للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ الْبَيْهَقِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو شَيْبَةَ إبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَفِي الْمُوَطَّأِ وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَالْبَيْهَقِيِّ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ جَمَعَ النَّاسَ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عِشْرِينَ رَكْعَةً١ الْحَدِيثَ.

٥٤١ - حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ لَيَالِيَ مِنْ رَمَضَانَ وَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ وَلَمْ يَخْرُجْ بَاقِي الشَّهْرَ وَقَالَ "صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إلَّا الْمَكْتُوبَةَ" ٢ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بن ثابت يأتم مِنْ هَذَا السِّيَاقِ وَلِأَبِي دَاوُد مِنْ حَدِيثِهِ "صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ في صلاته من مَسْجِدِي هَذَا٣ إلَّا الْمَكْتُوبَةَ" ٤.

٥٤٢ - حَدِيثُ "الصَّلَاةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ" ٥ وَهُوَ خَبَرٌ


١ أخرجه مالك في "الموطأ" "١/١١٥": كتاب الصلاة في رمضان: باب ما جاء في قيام رمضان، حديث "٤"، وابن أبي شيبة في "مصنفه" "٢/١٦٢"، برقم "٧٦٧١"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "٢/٤٩٦": كتاب الصلاة: باب ما روي في عدد ركعات القيام في رمضان.
٢ أخرجه البخاري "٢/٢٥١": كتاب الأذان: باب صلاة الليل، حديث "٧٣١"، ومسلم "٣/٣٢٥، ٣٢٦- النووي": كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب استحباب صلاة النافلة في بيته، حديث "٢١٣- ٧٨١"، وأبو داود "١/٣٤٠": كتاب الصلاة: باب صلاة الرجل التطوع في بيته، حديث "١٠٤٤"، والترمذي "٢/٣١٢": كتاب أبواب الصلاة: باب ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت، حديث "٤٥٠"، والنسائي "٣/ ١٩٧": كتاب قيام الليل وتطوع النهار: باب الحث على الصلاة في البيوت والفضل في ذلك، حديث "١٥٩٩"، والدارمي "١/٣١٧": كتاب الصلاة: باب صلاة التطوع في أي موضع أفضل، وأخرجه أحمد "٥/١٨٢، ١٨٣"، وعد بن حميد ص "١١٠"، حديث "٢٥٠"، وابن خزيمة "٢/ ٢١١"، حديث "١٢٠٣، ١٢٠٤"، وابن حبان "٦/٢٣٨- الإحسان"، برقم "٢٤٩١"، والبيهقي "٣/ ١٠٩": كتاب الصلاة: باب صلاة المأموم في المسجد أو على ظهره أو في رحبته.
قال أبو عيسى: حديث زيد بن ثابت حديث حسن.
٣ سقط في الأصل.
٤ أخرجه أبو داود "٢/٦٩": كتاب الصلاة: باب في فضل التطوع في البيت، حديث "١٤٤٧"، من حديث زيد بن ثابت.
٥ أخرجه أحمد "٥/١٧٨، ١٧٩"، والبزار "١/٩٣- كشف الأستار": باب اغتنام خلوة العالم، حديث "١٦٠"، وابن حبان "٢/٧٦-٧٩ - الإحسان"، حديث "٣٦١"، وأبو نعيم في "حلية الاولياء" "١/١٦٦، ١٦٧"، وعزاه الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٤/٢١٩" لابن ماجة مختصراً، وللطبراني وقال: فيه إبراهيم بن هشام بن يحيى النسائي، وثقه ابن حبان، وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة.
وأخرجه مختصراً ابن ماجة "٢/١٤١٠": كتاب الزهد: باب الورع والتقوى، حديث "٤٢١٨"، من طريق القاسم بن محمد المصري عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر، فذكره قال في "الزوائد": القاسم بن محمد المصري في إسناده وهو ضعيف وقال "البوصيري" في "مصباح الزجاج" "٣/٣٠٠": هذا إسناد ضعيف لضعف القاسم بن محمد الغافقي المصري، رواه أحمد في مسنده من حديث أبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>