وتعقيه الذهبي فقال: أظنه موضوعاً فإن إسحاق بن واصل متروك وأصرم بن حوشب متهم بالكذب. ٢ أصرم بن حوشب، أبو هشام الهمداني قال يحيى بن معين: كذاب خبيث. وقال البخاري ومسلم والنسائي: متروك. وقال الدارقطني: منكر الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات. ينظر: المغني "١/٩٣"، الجرح والتعديل "٢/٣٢٦"، التاريخ الكبير "٢/ت ١٦٧١"، الضعفاء والمتروكون للنسائي ت "٦٦" والضعفاء والمتروكون للدار قطني ت "١١٦"، وميزان الاعتدال "١/٤٣٧"، ترجمة "١٠١٩- ١٤٣٩"، والجامع في الجرح والتعديل "١/٨٤"، ترجمة "٤٢١". ٣ أخرجه أحمد "٢/١٨٧"، وأبو داود "٤/٦٤": كتاب اللباس: كتاب في قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور:٣١] ، حديث "٤١١٤"، والدارقطني "٢/٢٣٠": كتاب الصلاة: باب الأمر بتعليم الصلوات والضرب عليها وحد العورة، حديث "٢، ٣"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "٢/٢٢٩": كتاب الصلاة: باب عورة الرجل؛ من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. ٤ أما حديث جرهد: "الفخذ عورة". فأخرجه أبو داود الطيالسي "ص: ١٦٢- ١٦٣"، الحديث "١١٧٦"، وأحمد "٣/٤٧٨"، والدارمي "٢/٢٨١": كتاب الاستئذان: باب في أن الفخذ عورة، والبخاري في التاريخ الكبير، الترجمة "٢٣٥٤"، وأبو داود "٤/٣٠٣" كتاب الحمّام: باب النهي عن التعري، الحديث "٤٠١٤"، والترمذي "٥/١١٠": كتاب الأدب: باب ما جاء أن الفخذ عورة، الحديث "٢٧٩٥"، والبيهقي "٢/٢٢٨" كتاب الصلاة: باب عورة الرجل، من حديث جرهد المذكور: "أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر به وهو كاشف عن فخذه، فقال: "أما علمت أن الفخذ عورة؟ "، وأخرجه ابن حبان "٣٥٣"، والحميدي "٢/٢٧٩"، رقم "٨٥٧"، وابن أبي شيبة "٩/١١٨" والدارقطني "١/٢٢٤"، والحاكم "٤/١٨٠"، من طرق، عن جرهد به. وأما حديث ابن عباس: فأخرجه أحمد "١/٢٧٥"، والترمذي "٥/١١١": كتاب الأدب: باب ما جاء أن الفخذ عورة، الحديث "٢٧٩٦"، والبيهقي "٢/٢٢٨"، من طريق يحيى، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الفخذ عورة". وأما حديث محمد بن عبد الله بن جحش: فأخرجه أحمد "٥/٢٩٠"، والحاكم "٤/١٨٠": كتاب اللباس، والبيهقي "٢/٢٢٨"، من طريق أبي كثير، مولى محمد بن عبد الله بن جحش، عن مولاه محمد، أنه قال: "كنت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمر على معمر، وهو جالس عند داره بالسوق، وفخذاه مكشوفتان، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يا معمر! غط فخديك فإن الفخذ عورة"، وصححه البيهقي.