للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ" ١ أَبُو دَاوُد وَابْنُ السَّكَنِ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ مَعْلُولٌ اُخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ وَرُوِيَ عَنْهُ مِنْ طَرِيق٢ عَائِشَةَ أَيْضًا


١ أخرجه أبو داود "١/١٦٧": كتاب الطهارة: باب في الأذى يصيب النحل، الحديث "٣٨٥"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٥١١": كتاب الصلاة: باب المشي بين القبور بالبغال، والحاكم "١/١٦٦": كتاب الطهارة، والبيهقي "٢/٤٠٦": كتاب الصلاة: باب ما وطىء من الأنجاس يابساً، وابن خزيمة "١/١٤٨" رقم "٢٩٢"، وابن حبان "٢٤٩- موارد"، والعقيلي في "الضعفاء" "٢/٢٥٧" من طريق محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، فإن محمد بن كثير الصنعاني هذا صدوق وقد حفظ في إسناده ذكر ابن عجلان.
وصححه ابن خزيمة وتلميذه ابن حبان في صحيحهما.
قال الزيلعي في "نصب الراية" "١/٢٠٨": ومحمد بن كثير -أبو يوسف- ضعيف؛ وأضعف ما هو عن الأوزاعي، قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: هو عندي ليس بثقة ا. هـ.
وقال البخاري: لين الحديث، وقال أبو داود: لم يكن يفهم الحديث وقال أبو حاتم: كان رجلاً صالحاً، وفي حديثه بعض الإنكار وقال صالح بن محمد والساجي: صدوق كثير الخطأ، وقال ابن عدي: له أحاديث لا يتابعه عليها أحد، وذكره ابن حبان في "الثقات وقال: يخطىء، ويغرب"، وقال علي بن المديني: كنت أشتهي أن أرى هذا الشيخ فالآن لا أحب أن أراه، وقال أبو حاتم: دفع إليه كتاباً من حديثه عن الأوزاعي فكان يقول في كل حديث منها: ثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، وهو محمد بن كثير.
قال الذهبي في "الميزان" "٤/١٩" هذا تغفيل يسقط الراوي له وذكره في "المغني" "٥٦٢٩".
وقال في "تلخيص المستدرك" "٢/٢٥٧": صويلح.
ينظر التهذيب "٩/٤١٦" والمغني "٥٦٢٩".
قال الزيلعي في "نصب الراية" "١/٢٠٨": قال ابن القطان في كتابه: هذا حديث رواه أبو داود من طريق لا يظن بها الصحة. ا. هـ.
وقد خالفه الوليد بن مزيد البيروتي، فرواه عن الأوزاعي، قال: أنبئت عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
أخرجه الحاكم "١/١٦٦"، وابن حبان "٢٤٨- موارد" وخالفه أيضاً: عمر بن عبد الواحد، فرواه عن الأوزاعي قال: أنبئت عن سعيد به.
أخرجه أبو داود رقم "٣٨٥" وهما ثقتان- أي الوليد بن مزيد وعمر بن عبد الواحد- فالوليد بن مزيد روى له أبو داود والنسائي وقال الذهبي في "الكاشف" "٣/٢٤٢": ثقة، وقال الحافظ في "التقريب" "٢/٣٣٥": ثقة ثبت.
وعمر بن عبد الواحد روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة قال الحافظ في "التقريب" "٢/٦٠": ثقة إلا أن الإسناد فيه جهالة من حدث الأوزاعي عن سعيد. وقد أعل المنذري الحديث الأول فقال في "مختصره" كما في "نصب الراية" "١/١٠٨": فيه محمد بن عجلان، وفيه مقال لم يحتجا به والثاني- أي الحديث الثاني- فيه مجهول.
٢ أخرجه أبو داود "١/١٠٥": كتاب الطهارة: باب في الأذى يصيب النعل، حديث "٣٨٧"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "٢/٤٣٠": كتاب الصلاة: كتاب طهارة الخف والنعل، قال ابن التركماني في "الجوهر النقي": سكت عن هذا الحديث، وقال في الخلاقيات: القعقاع لم يسمع عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>