للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد أَيْضًا وَسَاقَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمْعَانَ وَفِي ابْنِ مَاجَهْ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: "الطُّرُقُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا" ١ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ

وَفِي الْبَابِ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ: "يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ" ٢ رَوَاهُ الْأَرْبَعَةُ وَفِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ أَنَسٍ٣ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْخِلَافِيَّاتِ

٤٣٦ - حَدِيثُ: أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ: "مَا حَمَلَكُمْ عَلَى صَنِيعِكُمْ؟ " قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا, فَقَالَ: "إنَّ جَبْرَائِيلَ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا" ٤ أَبُو دَاوُد وَأَحْمَدُ وَالْحَاكِمُ وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ مِنْ


١ أخرجه ابن ماجة "١/١٧٧": كتاب الطهارة وسننها: باب الأرض يطهر بعضها بعضاً، حديث "٥٣٢"، عن أبي هريرة قال البوصيري: إسناده ضعيف، فإن اليشكري مجهول، قال الذهبي: وشيخه مما اتفقوا على ضعفه.
٢ أخرجه مالك "١/٢٤" كتاب الطهارة: باب ما لا يجب منه الوضوء، الحديث "١٦"، وأحمد "٦/٢٩٠"، والدارمي "١/١٨٩": كتاب الطهارة: باب الأرض يطهر بعضها بعضاً، وأبو داود "١/٢٦٦": كتاب الطهارة: باب في الأذى يصيب النعل، الحديث "٣٨٣"، وابن ماجة "١/١٧٧": كتاب الطهارة: باب الأرض يطهر بعضها بعضاً، الحديث "٥٣١"، والترمذي "١/٢٦٦": كتاب الطهارة:
باب ما جاء في الوضوء من الحديث "١٤٣"، وابن أبي شيبة "١/٥٦"، والشافعي في "مسنده" "٥٠"، والبيهقي "٦/٤٠٢"، وأبو نعيم في "الحلية" "٦/٣٣٨" والعقيلي في الضعفاء "٢/٢٥٧" من طريق محمد بن عمارة عن محمد بن إبراهيم عنه.
قال الترمذي: وروى عبد الله بن المبارك هذا الحديث عن مالك بن أنس، عن محمد بن عمارة، عن محمد بن إبراهيم، عن أم ولد لهود بن عبد الرحمن بن عوف، عن أم سلمة.
وهو وهم وليس لعبد الرحمن بن عوف ابن يقال له هود وإنما هو عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أم سلمة وهذا الصحيح.
وقال العقيلي: وهذا إسناد صالح جيد.
٣ أخرجه البيهقي في "الخلاقيات" "١/١٤٤": كتاب الطهارة، رقم "١٢"، عن وهب عن الحارث بن نبهان عن رجل عن أنس عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إذا جاء أحدكم المسجد فإن كان ليلاً فليدلك نعليه، وإن كان نهاراً فلينظر إلى أسفلها".
قال البيهقي: وروي هذا الحديث من وجه غير معتمد عن وهب ... فذكره.
٤ أخرجه أحمد "٣/٢٠"، والدارمي "١/٣٢٠": كتاب الصلاة: باب الصلاة في النعلين، وابن سعد "١/٤٨٠"، وأبو داود "١/٤٢٦- ٤٢٧": كتاب الصلاة: باب الصلاة في النعل، الحديث "٦٥٠"، والحاكم "١/٢٦٠": كتاب الصلاة، والبيهقي "٢/٤٠٢" وابن خزيمة "٢/١٠٧": كتاب الصلاة: باب المصلى يصلي في نعليه ... "١٠١٧"، وأبو يعلى "٢/٤٠٩" برقم "١١٩٤"، وأبو داود الطيالسي "٣٦٠"، وابن حبان "٣٦٠- موارد".
وأخرجه ابن أبي شيبة "٢/٤١٧" كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن أبي نعامة الأسدي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: "بينما رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى القوم ذلك ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاته قال: "ما حملكم على إلقاء نعالكم؟ " قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيهما قذراً"، أو قال: "أذى"، وقال: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذراً أو أذى فليمسحه وليصل فيهما".
وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان فقد أخرجاه فى صحيحهما ولم يعللاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>