٢ أخرجه أحمد "٣/٢٥"، والنسائي "٢/١٧": كتاب الأذان: باب الأذان للفائت من الصلوات، حديث "٦٦١"، وابن حبان "٧/١٤٧، ١٤٨- الإحسان"، حديث "٢٨٩٠"، من حديث أبي سعيد الخدري. ٣ ينظر: "عارضة الأحوذي" لابن العربي "١/٢٩٣". ٤ أخرجه الدارقطني "١/٤٢١": كتاب الصلاة: باب الرجل يذكر صلاة، وهو في أخرى، الحديث "١"، وابن عدي في "الكامل" "٥/٦٨٢"، ومن طريقه البيهقي "٢/٢٢٢": كتاب الصلاة: باب من ذكر صلاة وهو في أخرى، من طريق بقية، ثنا عمر بن أبي عمر، عن مكحول، عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال الدارقطني: عمر بن أبي عمر مجهول. وقال ابن عدي: عمر بن أبي عمر مجهول، ولا أعلم يروي عنه غير بقية كما يروي عن سائر المجهولبن. قال ابن العربي: جمع ضعفاً، وانقطاعاً. أما الضعف فعرفناه. وأما الانقطاع فهو بين مكحول، وابن عباس، وقد جزم به الحافظ فقال: مكحول لم يسمع منه- أي من ابن عباس- وقال العلائي في "جامع التحصيل" "ص ٢٨٥" رقم "٧٩٦": "قال أبو حاتم: سألت أبا مسهر؛ هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: ما صح عندي إلا أنس بن مالك، قلت: واثلة بن الأسقع؟ أنكره. وقال ابن معين: سمع مكحول من واثلة بن الأسقع، ومن فضالة بن عبيد، ومن أنس رضي الله عنهم، وقال أبو حاتم: لم يسمع من معاوية، ودخل على واثلة بن الأسقع، ولم يسمع منه ولا رأى أبا إمامة، وقال أبو زرعة: مكحول عن ابن عمر مرسل، ولم يسمع مكحول من واثلة بن الأسقع، ولا أبي ذر. وقال أبو داود: لم ير عبادة بن الصامت. وقال الدارقطني: لم يلق أبا هريرة، ولا شداد بن أوس.