أخرجه البيهقي ٧/٣٦٩، عن نافع عن ابن عمر موقوفا. وأخرجه الدارقطني ٤/٣٨، عن سالم ونافع عن ابن عمر موقوفا. وقال الدارقطني: وهذا هو الصواب، حديث عبد الله بن عيسى عن عطية عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: منكر غير ثابت من وجهين: أحدهما: أن عطية ضعيف. وسالم ونافع أثبت منه وأصح رواية. والوجه الآخر: أن عمر بن شبيب ضعيف الحديث لا يخبر بروايته. ٢ أخرجه ابن ماجة ٢٠٧٩/، والدارقطني ٤/٣٨، والبيهقي ٧/٣٦٩، عن عمر بن شبيب المسلي عن عبد الله بن عيسى عن عطية عن ابن عمر، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "طلاق الأمة اثنتان، وعدتها حيضتان". وقال البيهقي والدارقطني: تفرد به عمر بن شبيب المسلي هكذا مرفوعا، وكان ضعيفا. والصحيح ما رواه سالم ونافع عن ابن عمر موقوفا. ٣ أخرجه أبو داود ١/٦٦٥، في الطلاق: باب في سنة طلاق العبد ٢١٨٩، والترمذي ٣/٤٨٨، في الطلاق: باب ما جاء في طلاق الأمة تطليقتان ١١٨٢، وابن ماجة ١/٦٧٢، في الطلاق: باب في طلاق الأمة وعدتها ٢٠٨٠، والدارقطني ٤/٣٩، والحاكم ٢/٢٠٥، والبيهقي ٧/٣٦٩، عن أبي عاصم نا ابن جريج عن مظاهر عن القاسم بن محمد عن عائشة قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "طلاق الأمة تطليقتان، وقرؤها حيضتان". قال أبو عاصم: فلقيت مظاهرا فحدثني عن القاسم عن عائشة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله إلا أنه قال: "وعدتها حيضتان". قال أبو داود: وهو حديث مجهول. وقال الترمذي: حديث عائشة، حديث غريب: لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث مظاهر بن أسلم، ومظاهر، لا نعرف له في العلم غير هذا الحديث. وقال الهيثمي: بإسناده عن ابن حماد ويقول: قال البخاري: مظارهر بن أسلم عن القاسم عن عائشة، ضعفه أبو عاصم. ٤ ينظر السابق.