قلت: والكلام للبوصيري: رواه الحاكم في المستدرك من طريق الفيض بن وثيق عن محمد بن طلحة فذكره بالإسناد والمتن. ورواه البيهقي في الكبرى عن الحاكم به. وقال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ. وعبد الرحمن بن سالم بن عتبة، قال البخاري: لم يصح حديثه، وله شاهد في الصحيحين، وغيرهما من حديث جابر رضي الله عنه. ١ أخرجه أبو نعيم في الطب كما في كنز العمال ١٦/٢٩٤، رقم ٤٤٥٤٩، وزاد نسبته لابن السني، عن ابن عمر. ٢ أورده المتقي الهندي في كنز العمال ١٦/٣٠٠، رقم ٤٤٥٨٧، وقال: رواه الرامرمزي في الأمثلا، والدارقطني في الأفراد والديلمي عن أبي سعيد به. ٣ وقال ابن الأثير في النهاية ٢/١٣٤، الدمن: جمع دمنة، وهي ما تدمنه الإبل والغنم بأبوالها وأبعارها، أي: تلبده في مرابضها، فربما نبت فيها النبات الحسن النضير. ٤ البيت لزفر بن الحارث الكلابي في ديوايه ص ١٧١، ولسان العرب ٤/٢٤٨، خضر ٥/٣٣٥، حزز، ١٣/١٥٨، دمن، ١٤/١٢، أبي؛ وتهذيب اللغة ٣/٤١٣، وتاج العروس==