وقال الترمذي: حسن صحيح. وسكت عنه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: واه. وكثير بن عبد الله. قال النسائي في الضعفاء والمتروكين رقم ٥٢٩: متروك الحديث، وذكره الدارقطني أيضا في الضعفاء والمتروكين ٤٤٦. وقال الحافظ في التقريب ٢/١٣٢، رقم ١٧: ضعيف منهم من نسبه إلى الكذب. وقد عقب الذهبي في الميزان ٣/٤٠٦، على تصحيح الترمذي لهذا الحديث فقال: وأما الترمذي فروى من حديثه –أي كثير بن عمرو بن عوف-: الصلح جائز بين المسلمين" وصححه فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي اهـ. وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي ٤/٤٨٧: وفي تصحيح الترمذي هذا الحديث نظر، فإن في إسناده كثير بن عبد الله بن عوف وهو ضعيف جدا، قال فيه الشافعي، وأبو داود: هو ركن من أركان الكذب، وقال النسائي: ليس بثقة وقال ابن حبان: له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة، وتركه أحمد، وقد نوقش الترمذي في تصحيح حديثه قال الذهبي: أما الترمذي فروى من حديثه: الصلح جائز بين المسلمين وصححه فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيحه. وقال ابن كثير في إرشاده، وقد نوقش أبو عيسى يعني الترمذي في تصحيحه هذا الحديث وما شاكله اهـ. ٢ أخرجه الدارقطني ٣/ ٢٨، رقم ١٠٠، والحاكم ٢/٥٠. وسكت عنه الحاكم والذهبي. ٣ أخرجه الدارقطني ٣/٢٧، كتاب البيوع رقم ٩٩، والحاكم ٢/٤٩. قال أبو الطيب آبادي في التعليق المغني ٣/٢٧: عبد العزيز بن عبد الرحمن ضعفه أحمد والنسائي وابن حبان. ٤ أخرجه ابن أبي شيبة ٦/٥٦٧.