الكريم، وينازعني: يجاذبني، ورأسه: فاعل ينازعني، ووقع في رواية السيوطي: ينازعني مر سناً، وقال: المرسن، بفتح الميم وكسر السين: الأنف، وإنما قال: ينازعني مرسناً، لأن الحبل ونحوه يقع على مرسنه، هذا كلامه. وقوله: سلوف المقادة، قال شارحه: متقدم طويل العنق، وفي القاموس: هو السريع من الخيل، ومحض النسب: أي: خالصه لم يقارف الهجنة، وقوله طواه القنيص ... الخ، أي: أضمره طلب الصيد، وإرشاش: مصدر أرش الماء، كرّشه رّشاً، أي: أرش جانباه العرق، وشسب: يبس وضمر.
وقوله: بعيد مدى الطرف ... المدى: الغاية، أي: يرمي ببصره مرمى بعيداً، والخاظي: المكتنز، والبضيع اللحم، وممرُّ المطا، أي: مدمج المطا، وهو الظهر، وأصل الإمرار شدّة الفتل، والسمهري: الشديد.
وقوله: رفيع القذال ... الخ، القذال: معقد العذار، والسيد بالكسر: الذئب، والغضا: نوع من الشجر يألفه الذئب، وتم الضلوع، أي: وكمل ضلوعه بجوف واسع. وقوله: وهاد تقدّم ... الخ، الهادي: العنق كالجذع في الطول، وشذّبه: ألقى عنه شذبه، وهو ما يلقى عنه من القشور والعيدان المتفرقة والكرب بفتحتين: أصول السعف الغلاظ من النخلة.
وقوله: إذا قيد؛ مجهول قاده، وقحمه تقحيماً: أدخله بعنف في مهلكه والعلابي: جمع علباء، بالكسر والمد، وهو عصب العنق خاصة. قال شارحه: اجلعبَّ: امتدّ وانبسط، يقول: يجتذب قائده حتى يقحمه في كل مهلكة. ولت علابيه، أي: أنه مشرف العنق. قال أبو عمرو: اجلعبّ: اهتز واستطال.
وقوله: كهزّ الرُّديني ... الخ، قال شارحه، أي: اهتزّ في القياد؛ وقالت امرأة من بنى أسد ضمت فرساً: والله، ما اهتزت مقبلة، ولا تتابعت مدبرة. جرى في الأنابيب، أي: جرى اهتزازه في أنابيبه.