للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي الخَلَاّلُ (١)، حدَّثنا يزيد بن هارون، أنبأنا شريك (٢)، عن عاصم بن كليب، عن أبيه.

عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا سَجَدَ، وَضَعَ رُكَبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ، وَإِذَا نَهَضَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ (٣).


(١) في النسختين "الحمال" وهو خطأ.
والخلال -بفتح الخاء المعجمة، وتشديد اللام ألف-: هذه النسبة إلى عمل الخل .... وانظر الأنساب للسمعاني ٥/ ٢١٧ - ٢١٨، واللباب ١/ ٤٧٣.
(٢) في النسختين "إسرائيل" وهو خطأ والصواب ما أثبتناه وانظر مصادر التخريج.
(٣) إسناده حسن، شريك بن عبد الله القاضي فصلنا القول فيه عند الحديث الآتي برقم (١٧٠١)، وهو في الإحسان ٣/ ١٩٠ - ١٩١ برقم (١٩٠٩).
وأخرجه الترمذي في الصلاة (٢٦٨) باب: ما جاء في وضع الركبتين قبل اليدين في السجود، من طريق سلمة بن شبيب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسن بن علي الخلال الحلواني، بهذا الإِسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرف أحداً رواه مثل شريك".
وأخرجه أبو داود في الصلاة (٨٣٨) باب: كيف يضع ركبتيه قبل يديه؟ وابن ماجه في الإِقامة (٨٨٢) باب: السجود، والحازمي في الاعتبار ص (١٦١) من طريق الحسن بن علي الخلال، به.
وأخرجه النسائي في "الافتتاح ٢/ ٢٠٦ - ٢٠٧ باب: أول ما يصل من الإِنسان إلى الأرض في سجوده، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٥٥، والدارمي في الصلاة ١/ ٣٠٣ باب: أول ما يقع من الإِنسان على الأرض إذا أراد السجود، والدارقطني ١/ ٣٤٥، والبيهقي في الصلاة ٢/ ٩٨ باب: وضع الركبتين قبل اليدين، من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإِسناد.
وصححه ابن خزيمة ١/ ٣١٨ برقم (٦٢٦)، والحاكم ١/ ٢٢٦ ووافقه الذهبي. وانظر "تحفة الأشراف" ٩/ ٨٩.
وقال الدارقطني ١/ ٣٤٥: "تفرد به يزيد، عن شريك، ولم يحدث به عن عاصم ابن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما يتفرد به، والله أعلم" وانظر =

<<  <  ج: ص:  >  >>