ونضيف هنا أنه عند عبد الرزاق في المصنف ٥/ ٣ برقم (٨٧٩٦). ويشهد له حديث عمر عند أبي يعلى برقم (١٩٨) وهناك ذكرنا شواهد أخرى له. وانظر جامع الأصول ٩/ ٤٦١. (١) تقدم التعريف به عند الحديث (٤٣). (٢) الفروي -بفتح الفاء، وسكون الراء المهملة-: هذه النسبة إلى الجد الأعلى ... وانظر الأنساب ٩/ ٢٨٨، واللباب ٢/ ٤٢٦. (٣) في النسختين "عبيد الله" وهو تحريف. (٤) إسناده صحيح، هارون بن موسى ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٩٥ وقال: "سألت أبي عنه فقال: هو شيخ". وقال النسائي: "لا بأس به"، ووثقه ابن حبان، وقال مسلمة: "ثقة". وقال الدارقطني: "هو وأبوه ثقتان". وقال الذهبي في كاشفه: "صدوق". وعبد الله بن الحارث هو ابن محمد الحاطبي الجمحي. والحديث في الإحسان ٦/ ٨٢ برقم (٣٨٩٨). وفي الباب عن ابن عمر عند أحمد ٢/ ٢٩ - ٣٠، ١٤٢، ومسلم في الحج (١٢٥٧) باب: استحباب دخول مكة من الثنية العليا، وأبي داود في الحج (١٨٦٧) باب: دخول مكة. وعن عائشة عند مسلم (١٢٥٨)، وانظر جامع الأصول ٣/ ٤٠١. والمعرس- بضم الميم، وفتح العين المهملة، والراء المهملة مشدده-: مسجد ذي الحليفة، ويقع على ستة أميال من المدينة. كان النبي - صلى الله عليه وسلم-يعرس فيه ثم يرحل لغزاة أو غيرها. والتعريس: نومة المسافر بعد إدلاجة من الليل.