للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لَوْ أَمْسَكَ اللهُ الْقَطْرَ عَنِ النَّاسِ سَبْعَ سِنينَ. ثُمَّ أَرْسَلَهُ، لأَصْبَحَتْ طَائِفَةٌ بِهَا كافِرينَ يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ الْمِجْدَحِ " (١).

[١١٦ - باب في كثرة المطر وقلة النبات]

٦٠٧ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا وهب بن بقية، أنبأنا خالد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَيْسَ السَّنَةُ بِأنْ لا تُمْطَرُوا، وَلكِنِ السَّنَةُ بانْ تُمْطَرُوا وَتُمْطَرُوا وَلا تُنْبِتُ الأرْضُ شَيْئاً " (٢).


(١) إسناده جيد، عتاب بن حنين المكي ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ٥٥ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ١١، وما رأيت فيه جرحاً، وروى عنه أكثر من واحد، ووثقه الحافظ ابن حبان.
والحديث في الإحسان ٧/ ٦٤٥ - ٦٤٦ برقم (٦٠٦٧).
وقال البخاري في التاريخ الكبير ٧/ ٥٥: " وقال عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا ابن عيينة، بهذا الإِسناد والمتن.
وأخرجه أبو يعلى في المسند ٢/ ٤٨٢ برقم (١٣١٢) من طريق زهير، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عمرو بن دينار، بهذا الإِسناد، وهناك خرجناه وجمعنا طرقه.
ونضيف هنا أن النسائي أخرجه في "عمل اليوم والليلة" برقم (٩٢٦) من طريق سليمان بن سيف، حدثنا عفان، بالإسناد السابق.
والمجدح- بكسر الميم، وسكون الجيم، وفتح الدال المهملة-: قال ابن
الأثير في النهاية ١/ ٢٤٣: "والمجدح نجم من النجوم، قيل: هو الدبران، وقيل: هو ثلاثة كواكب كالأثافي تشبيهاً بالمجدح الذي له ثلاث شعب. وهو عند العرب من الأنواء الدالة على المطر ...... " وانظر الإحسان ٧/ ٦٤٦.
(٢) إسناده صحيح، وخالد هو ابن عبد الله الواسطي. والحديث في الإحسان ٢/ ١٧٠ برقم (٩٩١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>