وأخرجه أحمد ١/ ١٨، ومسلم (٣٠٦) من طرق عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن عمر قال: يا رسول الله، أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: "نعم، إذا توضأ". وانظر تلخيص الحبير ١/ ١٤١ - ١٤٢. وشرح معاني الآثار ١/ ١٢٤ - ١٢٩. ملاحظة: على الهامش ما نصه: (من خط شيخ الإِسلام ابن حجر رحمه الله: هو في صحيح مسلم بمعناه، وينظر في قوله: "إن شاء"). نقول: لفظة "إن شاء" جاءت في رواية الحميدي، وجاءت أيضاً في رواية أحمد ١/ ٢٤ - ٢٥ وقال في آخر الحديث: "وقال سفيان مرة: ليتوضأ ولينم". وإسنادها صحيح. (١) إسناده ضعيف لانقطاعه، المطلب لم يسمع من أم هانئ، وهو مدلس وقد عنعن. والحديث عند ابن حبان في "الإحسان" ٢/ ٢٥٠ برقم (١١٨٦) وهو أيضاً في صحيح ابن خزيمة ١/ ١٩٩ برقم (٢٣٧). ومن طريق ابن خزيمة أخرجه البيهقي في الطهارة ١/ ٨ باب: التطهير بالماء الذي خالطه طاهر. والحديث في المصنف لعبد الرزاق ٣/ ٧٦ برقم (٤٨٦٠). ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه. أحمد ٦/ ٣٤١، والطبراني في الكبير ٢٤/ ٤٢٦ برقم (١٠٣٨). وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٢٦٩ باب: التستر عند الاغتسال وقال: =