وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٢٣٨ برقم (٩٣٢٤) من طريق زيد بن الحباب العكلي، وأخرجه أبو داود في الأدب (٥٠٨٨) من طريق عبد الله بن مسلمة، كلاهما حدثنا أبو مودود، حدثني من سمع أبان، حدثني أبي عثمان ... وقد تحرفت عند ابن أبي شيبة أبو مودود" إلى "أبى مورود". وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (١٦) من طريق محمد بن علي، حدثنا القعنبي، حدثنا أبو مودود، عن رجل قال: حدثنا من سمع أبان بن عثمان يقول: سمعت عثمان بن عفان ... وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٤٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا أبو مودود، حدثني رجل، عن رجل، أنه سمع أبان بن عثمان، بالإسناد السابق. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٣٤٧) من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، عن حديث ابن أبي فديك، حدثني يزيد بن فراس، عن أبان بن عثمان، به. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (١٧) من طريق يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني الليث، عن العلاء بن كثير، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، عن أبان بن عثمان، موقوفاً. وانظر "تحفة الأشراف" ٧/ ٢٤٤ برقم (٩٧٧٨)، وجامع الأصول ٤/ ٢٤٣. وعلل الحديث ٢/ ١٩٦ - ١٩٧. ويقال: فجئهُ الأمر، وفجأه، فُجاءَةً- بالضم والمد- وفاجأه مفاجأة، إذا جاءت بغتة من غير توقع ومن غير تقدم سبب.