وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وقال في "ميزان الاعتدال" ٤/ ١٩٩: "فأما موسى بن إبراهيم الحرامي، عن طلحة بن خراش، فمدني صالح". وصحح حديثه الحاكم، ووافقه الذهبي. وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (٢٢١) برقم (١٣٤٦): "وموسى الحرامي- تصحفت فيه إلى الخرامي- ثقة، وليس بالطحان". وهذا التصحيف دفع الأستاذ صبحي السامرائي محقق الكتاب إلى أن يقول: "هو موسى بن مسلم الطحان، وهو موسى الصغير ... ". وجل من لا يخطئ. والحديث في الإحسان ٢/ ١٠٤ برقم (٨٤٣). وأخرجه الترمذي في الدعوات (٣٣٨٠) باب: ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٨٣١)، والحاكم ١/ ٥٠٣، من طريق يحيى ابن حبيب، بهذا الإسناد. وقال الترمذي:" هذا حديث حسن، غريب، لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم. وقد روى علي بن المديني وغير واحد عن موسى بن إبراهيم هذا الحديث". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وأخرجه ابن ماجه في الأدب (٣٨٠٠) باب: فضل الحامدين، من طريق عبد الرحمن بن إبراهم الدمشقى، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" ٥/ ٤٩ برقم (١٢٦٩) من طريق يحيى بن خالد ابن أيوب، وأخرجه الحاكم ١/ ٤٩٨، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص (١٠٥) من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي، جميعهم حدثنا موسى بن إبراهيم الأنصاري، به. =