* عند أحمد ٤/ ٤٢٧، ومسلم (٢٥٣٥)، والنسائي ٧/ ١٧ - ١٨، والبيهقي١٠/ ١٢٣ زيادة: ("ثم الذين يلونهم"- قال عمران: فلا أدري أقال رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-بعد قرنه مرتين أو ثلاثة- ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يَتمَنُون (يؤتمنون)، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن"). وهذا لفظ مسلم. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٧/ ٧: "وقع مثل هذا الشك في حديث ابن مسعود، وأبي هريرة عند مسلم. وفي حديث بريدة عند أحمد، وجاء في أكثر الطرق بغير شك، منها حديث النعمان بن بشير عند أحمد. وعن مالك عند مسلم عن عائشة (قال رجل، يا رَسُول الله أي الناس خير؟. قال: القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث). ووقع في رواية الطبراني، وسموية ما يفسر هذا السؤال، وهو ما أخرجاه من طريق بلال بن سعد بن تميم، عن أبيه قال: قلت: يا رَسُول الله، أي الناس خير، فقال: أنا وقرني، فذكر مثله. وللطيالسي من حديث عمر رفعه: (خير أمتي القرن الذين أنا منهم، ثم الثاني، ثم الثالث). ووقع في حديث جعدة بن هبيرة عند ابن أبي شيبة، والطبراني إثبات القرن الرابع، ولفظه (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الآخرون أردأ). ورجاله ثقات إلا أن جعدة مختلف في صحبته والله أعلم". (١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٩/ ١٧٧ برقم (٧١٨٥) وعنده "ثم الذين يلونهم " =