والحديث في الإحسان ٩/ ١٨٩ برقم (٧٢١٢) وعنده أكثر من تحريف. وأخرجه أحمد ٤/ ٨٧، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ٢٨٧ من طريق إبراهيم ابن سعد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عدي في كامله ٤/ ١٤٨٥ من طريق أحمد بن إبراهيم الموصلى، وأخرجه العقيلي في الضعفاء ٢/ ٢٧٢ من طريق محرز بن عون، وأخرجه البخاري في التاريخ ٥/ ١٣١ من طريق يحيى بن قزعة، إبراهيم بن مهدي، وأخرجه أحمد ٥/ ٥٥ من طريق عبد الله بن عون الخراز، جميعهم حدثنا إبراهيم بن سعد، به. وأخرجه أحمد ٥/ ٥٤ - ٥٥، ٥٧ من طريق سعد بن إبراهيم (بن سعد بن إبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف)، حدثنا عبيدة بن أبي رائطة الحذاء التميمي، حدثني عبد الرحمن بن زياد- أو عبد الرحمن بن عبد الله، عن عبد الله بن مغفل ... ومن طريق أحمد السابقة أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٩/ ١٢٣. وأخرجه الترمذي في المناقب (٣٨٦١) باب: فيمن سب أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم-، من طريق محمد بن يحيى، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، أخبرنا عبيدة بن أبي رائطة، به. ولكن قال: "عبد الرحمن بن زياد". وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه". وانظر "تحفة الأشراف" ٧/ ١٧٧ - ١٧٨ برقم (٩٦٦٢)، وجامع الأصول ٨/ ٥٥٣. وابن كثير ٥/ ٥١٤. وقال المناوي في "فيض القدير" .. ٢/ ٩٨: "ووجه الوصية نحو البعدية، وخص الوعيد بها لما اطلع عليه مما سيكون بعده من ظهور البدع، وإيذاء بعضهم زعماً منهم الحب لبعض آخر، وهذا من باهر معجزاته. وقد كان في حياته حريصاً على حفظهم والشفقة عليهم. أخرج البيهقي، عن ابن مسعود: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئاً، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر). =