وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ١٠٨ باب: قوله-صلى الله عليه وسلم-: "من كنت مولاه فعلي مولاه" وقال:"رواه الطبراني في الأوسط، والصغير، وفي إسناده لين". وقد تحرفت فيه "عميرة بن سعد" إلى "عميرة بنت سعد". وذكره أيضاً ٩/ ١٠٨ ولكن قال: "عمير بن سعد أن علياً جمع الناس في الرحبة ... " وقال: "رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن". وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ١/ ١١٨، والطبراني في الأوسط ٣/ ٦٩ برقم (٢١٣٠)، والعقيلي في الضعفاء ٣/ ٢٧١ من طرق عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر قال: سمعت علياً ينشد الناس ... وعمرو ذي مر ترجمه البخاري في الكبير ٦/ ٣٢٩ - ٣٣٠ وقال: "روى عنه أبو إسحاق الهمداني وحده، لا يعرف". ونقل هذا عنه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٣/ ٢٧١. وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٣٢ - ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. فهو على شرط ابن حبان ولم أجده في الثقات، مع أن الحافظ ابن حجر نقل عن ابن حبان في التهذيب ٨/ ١٢١ أنه قال: "في حديثه مناكير". ولم أجد ذلك في المجروحين أيضاً. وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٣٧٢): "كوفي، تابعي، ثقة". ووثقه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ١٠٤. وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٧٩٢: "وعمرو ذو مر لا يروي عنه غير أبي إسحاق، وهو غير معروف، وهو في جملة مشايخ أبي إسحاق المجهولين الذين لا يحدث عنهم غير أبي إسحاق، فإن لأبي إسحاق غير شيخ يحدث عنه لا يعرف". نقول: مثل هذا حسن الحديث عندنا، وانظر مقدمتنا لهذا الكتاب. ومجمع الز وائد ٩/ ١٠٤. وأخرجه أحمد ١/ ٨٤ من طريق ابن نمير، حدثنا عبد الملك، عن أبي عبد الرحيم الكندي، عن زاذان أبي عمر- تحرفت فيه إلى: ابن عمر- قال: سمعت علياً في الرحبة وهو ينشد الناس ... =