نقول: ابن نمير هو عبد الله، وعبد الملك هو ابن أبي سليمان، وأبو عبد الرحيم الكندي إن كان حبيب بن يسار فالإسناد صحيح، وإلا فإني ما عرفته والله أعلم. وأخرجه أحمد ١/ ٨٨ من طريق محمد بن عبد الله، حدثنا الربيع يعني: ابن أبي صالح الأسلمي، حدثني زياد بن أبي زياد، سمعت علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ينشد الناس ... وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ١٠٦ وقال:" رواه أحمد ورجاله ثقات". ولكنه منقطع. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ١/ ١١٨ من طريق علي بن حكيم الأودي، أنبأنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع قالا: نشد علي الناس في الرحبة ... وهذا إسناد ضعيف، شريك نعم حسن الحديث وقد فصلنا فيه القول عند الحديث المتقدم برقم (١٧٠١) غير أنه لم يذكر فيمن سمعوا أبا إسحاق قديماً، والله أعلم. ولكن تابعه عليه شعبة كما يتبين من مصادر التخريج. وانظر "مجمع الزوائد" ٩/ ١٠٧، ومصنف ابن أبي شيبة ١٢/ ٦٧ - ٦٨. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ١/ ١٥٢ من طريق حجاج بن الشاعر، حدثنا شبابة، حدثني نعيم بن حكيم، حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي، عن علي -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال يوم غدير خم ... وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠٧/ ٩ وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات". نقول: هذا إسناد صحيح، أبو مريم هو قيس الثقفي، ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ١٥١ ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ١٠٦، ووثقه ابن حبان ٥/ ٣١٤، وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة". وانظر تهذيب الحافظ ابن حجر ١٢/ ٢٣٢ - ٢٣٣. وأخرجه أحمد ٥/ ٣٦٦ من طريق محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت سعيد بن وهب قال: نشد علي الناس ... وهذا إسناد صحيح. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ١٠٤ وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال =