والحديث في الإحسان ٩/ ٣١ برقم (٦٨٧٥). وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٠ - ٤١ برقم (١٢٠٧٣) - ومن طريقه هذه أخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٣١٢ برقم (٧٥٢) -، وأحمد ٥/ ٣٣، ٣٥ من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٠/ ٣١٥ - ٣١٦ برقم (٧٥١) من طريق خالد بن الحارث بن سليم، حدثنا كهمس بن الحسن، به. وقد تحرف فيه "هرمي" إلى "هرم". و"صياصي" إلى "صياحي". وأخرجه- مختصراً - أحمد ٥/ ٣٣، والطبراني في الكبير٢٠/ ٣١٥ برقم (٧٥٠) من طريق ... أبي هلال، عن قتادة، عن عبد الله بن شقيق، عن مرة البهزي، به. وهذا إسناد حسن أن كان عبد الله سمعه من مرة، وأبو هلال الراسبي هو محمد بن سليم، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (٢٨٦٣) في مسند الموصلي. وأخرجه الترمذي في المناقب (٣٧٠٥) باب: أثبت حراء فما عليك إلا نبي، وصديق، وشهيدان، من طريق محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني: أن خطباء قامت بالشام، وفيهم رجال من أصحاب النبى-صلى الله عليه وسلم-، فقام آخرهم رجل يقال له مرة بن كعب فقال: "لولا حديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم-ما قمت، وذكر الفتن فقربها، فمر رجل مقنع في ثوب، فقال: هذا يومئذ على الهدى، فقمت إليه، فإذا هو عثمان بن عفان، فأقبلت عليه بوجهه، فقلت: هذا؟. قال: نعم". وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وفي الباب عن ابن عمر، وعبد الله بن حوالة، وكعب بن عجرة". نقول: هو كما قال، وأبو قلابة هو عبد الله بن زيد، وأبو الأشعث هو شراحيل بن آدة. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤١ - ٤٢ برقم (١٢٠٧٥) من طريق ابن علية، عن أيوب، بالإسناد السابق. وليس فيه "أبو الأشعث الصنعاني". وانظر "تحفة الأشراف" ٨/ ٣٧٠ برقم (١١٢٤٨). =