للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عامة ما يرويه إنكار، على أنه قد حدث عنه جماعة من أهل المدينة من أئمتهم وغيرهم إلا مالك، فإنه كره الرواية عنه، وكنى عن اسمه في الحديثين اللذين ذكرتهما، وهو إلى الضعف أقرب". وانظر "الضعفاء الكبير" للعقيلي.
ووثقه ابن حبان، وصحح ابن خزيمة حديثه. وأبو عبد الرحيم هو خالد بن يزيد، ومحمد بن سلمة هو الحراني، وقد تحرفت "سلمة" في الإحسان إلى "مسلم". وهو بر بن معاذ قال أبو حاتم: "ومحله عندي الصدق "- الجرح والتعديل ٩/ ١٢٣، ووثقه ابن حبان.
والحديث في الإحسان ٢/ ١٨٨ برقم (١٠٣٦).
وأخرجه البزار ١/ ٢٢٣ برقم (٤٤٩) من طريق الحسن بن أحمد، حدثنا محمد بن سلمة، بهذا الإِسناد.
وقال البزار: "لا نعلم يُروى هذا عن جابر إلا بهذا الإِسناد".
كما أخرجه برقم (٤٥٠) من طريق ... عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، حدثنا يوسف الصباغ، عن عامر الشعبي، عن جابر .. فذكر نحوه. غير أنه قال بدل "فذلكم الرباط": "فتلك رياض الجنة".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٣٧ باب: انتظار الصلاة، وقال: "رواه البزار، وله رواية بنحو هذا إلا أنه قال .... وإسناد الأول فيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف عند الجمهور، وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرجه له في صحيحه هذا الحديث، وإسناد الثاني فيه يوسف بن ميمون الصباغ ضعفه جماعة، ووثقه ابن حبان، وأبو أحمد بن عدي، وقال البزار: صالح الحديث".
نقول: يوسف بن ميمون ضعيف، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (٦٧٨٥) في مسند أبي يعلى الموصلي.
ونقول: لكن يشهد له حديث أبي هريرة في الصحيح، وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (٦٥٠٣)، كما يشهد له الحديث التالي.
والرباط، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ٤٧٨: "الراء والباء والطاء أصل
واحد يدل على شد وثبات. من ذلك: ربطت الشيء أربطه ربطاً، والذي يشد به رباط.
ومن الباب: الرباط: ملازمة ثغر العدو، كأنهم قد ربطوا هناك فثبتوا به ولازموه".=

<<  <  ج: ص:  >  >>