(٢) هو الحسين بن محمد الحراني، وقد تقدم التعريف به عند الحديث (٤٣). (٣) شرحبيل بن سعد ترجمه البخاري في التاريخ ٤/ ٢٥١ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٣٨ - ٣٣٩ وأورد عن أبيه أنه قال:، "ضعيف الحديث". كما أورد عن أبي زرعة أنه قال: "مديني، فيه لين". وقال مالك: "ليس بثقة". واختلفت فيه أقوال ابن معين فقال: "ضعيف يكتب حديثه". وقال مرة: "ليس بشيء، ضعيف". وقال ثالثة: "ثقة". وقال النسائي والدارقطني: "ضعيف". وزاد الدارقطني: "يعتبر به". وكان ابن إسحاق لا يروي عنه، واتهمه ابن أبي ذئب. وقال ابن سعد: "كان شيخاً قديماً، روى عن زيد بن ثابت- وعامة الصحابة، وبقي حتى اختلط واحتاج، وله. أحاديث، وليس يحتج به". وقال ابن عبد البر- في باب: من كان الأغلب عليه الضعف-: ": .. شرحبيل ابن سعد وهو يضعف، وإنما ترك مالك تسميته لذلك". وقال ابن عدي في الكامل ٤/ ١٤٥٩: "ولشرحبيل أحاديت وليس بالكثير، وفي =