وقيل: الرباط هنا اسم لما يُرْبَط به الشيء: أي يُشَذُّ، يعني أن هذه الخلال تربط صاحبها عن المعاصي وتكفه عن المحارم". (١) رجاله ثقات، وأبو عاصم هو الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن أبي بكر هو ابن محمد بن عمرو بن حزم. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٤٠٢) بتحقيقنا. ولكن أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ١/ ٩٠، ١٨٥ برقم (١٧٧، ٣٥٧) من طريق أبي موسى محمد بن المثنى، حدثني الضحاك بن مخلد أبو عاصم، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم- من هذه الطريق ١/ ١٩١ - ١٩٢ ووافقه الذهبىِ. وقال ابن خزيمة: "هذا الخبر لم يروه عن سفيان غير أبي عاصم، فإن كان أبو عاصم قد حفظه، فهذا إسناد غريب. وهذا خبر طويل قد خرجته في أبواب ذوات عدد. والمشهور في هذا المتن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن سعبد بن المسيب، عن أبي سعيد، لا عن عبد الله بن أبي بكر. .... حدثنا أبو موسى، وأحمد بن عبدة- قال أبو موسى: حدثنا. وقال أحمد أخبرنا- أبو عامر، حدثنا زهير بن محمد، عن عبد الله ابن محمد بن عقيل ". =