وأخرجه أحمد ٤/ ٢١١، والبيهقي في الطهارة ١/ ٥١ - ٥٢ باب: تأكيد المضمضة والاستنشاق، من طريق يحيى بن سعيد، وأخرجه عبد الرازق ١/ ٢٦ برقم (٨٥)، والدارمي في الوضوء ١/ ١٧٩ باب: في تخليل الأصابع، من طريق أبي عاصم، جميعاً عن ابن جريج قال: أخبرني إسماعيل بن كثير، به. وأخرجه الترمذي في الطهارة (٣٨) باب: ما جاء في تخليل الأصابع، والنسائي ١/ ٦٦ من طريق وكيع، عن سفيان، عن أبي هاشم إسَماعيل بن كثير، به. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند أهل العلم أنه يخلل أصابع رجليه في الوضوء. وبه يقول أحمد، وإسحاق. وقال إسحاق: يخلل أصابعِ يديه، ورجليه في الوضوء". وأخرجه عبد الرزاق برقم (٧٩)، والبيهقي ١/ ٥٠، و ٤/ ٢٦١ من طريق سفيان، بالإِسناد السابق مختصراً. وصححه الحاكم ١/ ١٤٧ - ١٤٨ فقال: "هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه، وهي في جملة ما قلنا إنهما أعرضا عن الصحابي الذي لا يروي عنه غير الواحد، وقد احتجا جميعاً ببعض هذا النوع. فأما أبو هاشم إسماعيل بن كثير القاري، فإنه من كبار المكيين، روى عنه هذا الحديث بعينه غير الثوري جماعة، منهم: ابن جريج، وداود بن عبد الرحمن العطار، ويحيى بن سليم". ثم أورد أحاديث هؤلاء، وأتى بحديث ابن عباس أيضاً شاهداً لهذا الحديث، ووافقه الذهبي على ذلك. ونسبه الحافط في "تلخيص الحبير" ١/ ٨١ إلى "الشافعي، وأحمد، وابن الجارود، وابن خزيمة، والحاكم، والبيهقي، وأصحاب السنن الأربعة ... ". وقال بعد أن أشار إلى هذا الحديث في ترجمة لقيط في الإِصابة ٩/ " ١٥: "هذا حديث صحيح". وصححه النووي، وابن القطان، والبغوي أيضاً. وانظر "معالم السنن" ١/ ٥٤ - ٥٥ ففيه ما يحسن الاطلاع عليه. والحديث التالي.