للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٤ - أخبرنا الحسن بن سفيان (١)، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أنبأنا عبيد الله بن موسى، عن همّام، عن قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة.

عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّق (٢) أَنَّ رَسُولَ الله-صلى الله عليه وسلم- أَتى فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ عَلَى بَيْتٍ فِي فِنَائِهِ قِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ، فَاسْتَسْقَى، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا مَيْتَةٌ، فَقَالَ: "ذَكَاةُ الأدِيمَ دباغه" (٣).


= ابن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عائشة ... وقال الدارقطني: "إسناده حسن رجاله كلهم ثقات". وعند الطبراني في الصغير ١/ ١٨٩ - ١٩٠، والطحاوي ١/ ٤٧٠ طرق أخرى. وانظر الحديث التالي.
(١) تقدم التعريف به عند الحديث (١٣).
(٢) في القاموس المحيط: "سلمة بن المحبق- كمحدِّث- صحابي".
وقال الحافظ في الإِصابة ٤/ ٢٣٤: "والأشهر فيه فتح الباء، وأنكره عمر بن شبة بكسر الباء.
قال العسكري: قلت لصاحب أحمد بن عبد العزيز الجوهري: إن أهل الحديث كلهم يفتحونها؟ قال: أَيْشٌ المحبِّق في اللغة؟. قال: المضرِّط. قال: إنما سماه المضرط تفاؤلاً بأنه يضرط أعداءه".
(٣) رجاله ثقات، جون بن قتادة ترجمه البخاري في التاريخ ٢/ ٢٥٢ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، كما ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٥٤٢ وفيه عن أحمد أنه جهله، وقال الحافظ في التلخيص ١/ ٤٩: "وقد عرفه غيره: عرفه علي بن المديني، وروى عنه الحسن، وقتادة، وصحح ابن سعد، وابن حزم وغير واحد أن له صحبة".
وقال ابن البراء، عن ابن المديني: جون معروف، لم يرو عنه غير الحسن، ووثقه ابن حبان، وصحح الحاكم حديثه ٤/ ١٤١، ووافقه الذهبي. وفيه عنعنة الحسن، غير أن البخاري روى عن الحسن معنعناً في الغسل (٢٩١) باب: إذا التقى الختانان، وكذلك مسلم في الحيض (٣٤٨) باب: نسخ "الماء من الماء" ووجوب الغسل بالتقاء الختانين. وقال الحافظ في التلخيص ١/ ٤٩: "وإسناده صحيح". =

<<  <  ج: ص:  >  >>