(١) تقدم التعريف به عند الحديث (١٣). (٢) في القاموس المحيط: "سلمة بن المحبق- كمحدِّث- صحابي". وقال الحافظ في الإِصابة ٤/ ٢٣٤: "والأشهر فيه فتح الباء، وأنكره عمر بن شبة بكسر الباء. قال العسكري: قلت لصاحب أحمد بن عبد العزيز الجوهري: إن أهل الحديث كلهم يفتحونها؟ قال: أَيْشٌ المحبِّق في اللغة؟. قال: المضرِّط. قال: إنما سماه المضرط تفاؤلاً بأنه يضرط أعداءه". (٣) رجاله ثقات، جون بن قتادة ترجمه البخاري في التاريخ ٢/ ٢٥٢ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، كما ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٥٤٢ وفيه عن أحمد أنه جهله، وقال الحافظ في التلخيص ١/ ٤٩: "وقد عرفه غيره: عرفه علي بن المديني، وروى عنه الحسن، وقتادة، وصحح ابن سعد، وابن حزم وغير واحد أن له صحبة". وقال ابن البراء، عن ابن المديني: جون معروف، لم يرو عنه غير الحسن، ووثقه ابن حبان، وصحح الحاكم حديثه ٤/ ١٤١، ووافقه الذهبي. وفيه عنعنة الحسن، غير أن البخاري روى عن الحسن معنعناً في الغسل (٢٩١) باب: إذا التقى الختانان، وكذلك مسلم في الحيض (٣٤٨) باب: نسخ "الماء من الماء" ووجوب الغسل بالتقاء الختانين. وقال الحافظ في التلخيص ١/ ٤٩: "وإسناده صحيح". =