وهو عند ابن أبي شيبة في العقيقة ٨/ ٣٨١ باب: في الفراء من جلود الميتة إذا دبغت. وأخرجه أحمد ٣/ ٤٧٦ من طريق عبد الصمد. وأخرجه أحمد ٥/ ٦ من طريق عفان. وأخرجه أبو داود في اللباس (٤١٢٥) باب: أهب الميتة،- ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البيهقي في الطهارة ١/ ١٧ باب: طهارة جلد الميتة بالدبغ- من طريق حفص بن عمر، جميعهم حدثنا همام، بهذا الإِسناد. وأخرجه أبو داود (٤١٢٥) من طريق موسى بن إسماعيل، حدثنا همام، به. وأخرجه الطيالسىِ ١/ ٤٣ برقم (١٢٤) من طريق هشام، عن قتادة، به. ومن طريق الطيالسي أخرجه أحمد ٥/ ٧، والبيهقي في الطهارة ١/ ٢١ باب: اشتراط الدباغ في طهارة جلد ما لا يؤكل لحمه. وأخرجه أحمد ٣/ ٤٧٦ و ٥/ ٧ من طريق عبد الصمد، وعمرو بن الهيثم. وأخرجه النسائي في الفرع ٧/ ١٧٣ - ١٧٤ باب: جلود الميتة، من طريق عبيد الله ابن سعيد، حدثنا معاذ بن هشام، جميعهم أخبرنا هشام، بالإِسناد السابق. وصححه الحاكم ٤/ ١٤١ ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة ٨/ ٣٨١ برقم (٤٨٣٥) من طريق عبيد الله قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن جون، به. ونسبه الحافظ في "تلخيص الحبير" ١/ ٤٩ إلى أحمد، وأبي داود، والنسائي، والبيهقي، وابن حبان. والأديم: الجلد المدبوغ والجمع أَدَمٌ بفتحتين، وأُدُمٌ بضمتين أيضاً مثل بريد وبرد. وقال ابن فارس- مادة: أهب-: "قال ابن دريد: الإهاب: الجلد قبل أن يدبغ، والجمع أَهَب، وهو أحد ما جمع على (فَعَل) وواحده (فَعِيل) و (فعول) و (فعال): أديم وَأَدَمٌ، وأفيق وأَفَق وعمود وعَمَدٌ، وإهاب وأَهَب. وقال الخليل: كل جلد إهاب، والجمع أَهَبٌ". وانظر الحديثين السابقين.