للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= إسحاق، قبل زهير وقبل إسرائيل. فقلت له: إسرائيل أثبت منه؟. قال: نعم. قلت: يحتج به؟. قال: لا تسلني عن رأي في هذا ... ". وانظر ضعفاء العقيلي ٢/ ١٩٤، والمعرفة والتاريخ ٢/ ١٦٨.
وقال يزيد بن الهيثم في "من كلام أبي زكريا" ص (٣٦) برقم (٣١):" قلت
ليحى: يروي يحيى بن سعيد القطان عن شريك؟. فقال: لا. لم يكن شريك عند
يحيى بشيء، وهو ثقة".
وقال أيضاً برقم (٣٢): "سمعت يحيى يقول: شريك ثقة، وهو أحب إلي من أبي الأحوص وجرير، ليس يقاس هؤلاء بشريك، وهو يروي عن قوم لم يرو عنهم سفيان". وانظر أيضاً الفقرتين (١١٠) و (٣٢٢). وتاريخ عثمان بن سعيد الدارمي ص (٥٩) برقم (٨٤، ٨٥).
وقال علي بن المديني: "شريك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل خطأ منه". وقال أبو يعلى: "سئل يحيى بن معيق: روى يحيى القطان عن شريك؟ فقال: لا. لم يرو عن شريك، ولا عن إسرائيل، ثم قال: شريك ثقة إلا أنه كان لا يتقن، ويغلط- زاد الميانجي: ويزهو بنفسه على سفيان وشعبة".
وقال أبو عبيد الله معاوية بن صالح: "قال ابن معين: شريك بن عبد الله صدوق، ثقة، إلا أنه إذا خولف فغيره أحب إلينا منه. قال أبو عبيد الله: وسمعت من أحمد شبيهاً بذلك".
وقال الدارقطني في سننه ١/ ٣٤٥: "شريك ليس بالقوي فيما يتفرد به، والله أعلم".
وقال يحيى بن سعيد القطان: "سألت شريكاً عن حديث، فلم يحسن يقيمه". معرفة الرجال ٢/ ٢١٤ برقم (٧١٦).
وقال ابن حبان في الثقات ٦/ ٤٤٤:" وكان في آخر أمره يخطئ فيما يروي، تغير عليه حفظه، فسماع المتقدمين عنه الذين سمعوا منه بواسط ليس فيه تخليط، مثل يزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق. وسماع المتأخرين عنه بالكوفة فيه أوهام كثيرة".
ونقل الذهبي عن يعقوب بن شيبة- سير أعلام النبلاء ٨/ ١٩٠ - قوله: "وكان شريك ثقة مأوناً، كثير الحديث، أنكر عليه الغلط والخطأ".
وعقب ذلك بقوله: "قال عيسى يونس: مَنْ يُفْلِت من الخطأ؟!! " =

<<  <  ج: ص:  >  >>