(١) أخرجه أحمد ٢/ ٢٦٤، والبخاري في الإيمان (٢٦) باب: من قال: الإيمان هو العمل، وفي الحج (١٥١٩) باب: فضل الحج المبرور، ومسلم في الإيمان (٨٣)، والدارمي في الجهاد ٢/ ٢٠١ باب: أي الأعمال أفضل؟ من طريق إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سعيد بن المسب، عن أبي مريرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل: أي العمل أفضل؟. فقال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور". وهذا لفظ البخاري. (٢) إسناده جيد، أبو معن هو محمد بن معن الغفاري، ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢٢٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٩٩، ووثقه ابن حبان ٧/ ٤١٢. وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب ٩/ ٤٦٨: "محمد بن معن بن نضلة بن عمرو الغفاري ... أبو معن، مشهور بكنيته، روى عن أبيه، وزهرة بن معبد. روى عنه ابن =