للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قُلْتُ: لأبِي هُرَيْرَةَ حَدِيث فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هذَا (١).

١٥٩٢ - أخبرنا الحسن بن سفيان، أنبأنا حبان بن موسى، أنبأنا عبد الله، حدثنا أبو معن، حدثنا أبو عقيل، عن أبي صالح مولى عثمان بن عفان قال: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ بِمَنىً: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- حَدِيثاً كُنْتُ كَتَمْتُكُمُوهُ ضَناً بِكُمْ، وَقَدْ بَدَا لِي أَنْ أَبْذُلَهُ نَصِيحَةً لِلّه وَلَكُمْ، سَمِعْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "يَوْمٌ فِي سَبِيلِ الله خيرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ، فَلْيَنْظُرْ كُلُّ امْرِىءٍ مِنْكُمْ لِنَفْسِهِ" (٢).


= وأخرجه أحمد ٢/ ٢٨٧ من طريق محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، به. وبالمتن السابق أيضاً. والحديث في الصحيحين بسياقة قريبة من هذه. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق برقم (٢٢)، وصحيح ابن حبان ١/ ٣١٣ - ٣١٤ برقم (١٥٣) بتحقيقنا، وجامع الأصول ٩/ ٥٥٣، والتعليق التالي.
(١) أخرجه أحمد ٢/ ٢٦٤، والبخاري في الإيمان (٢٦) باب: من قال: الإيمان هو العمل، وفي الحج (١٥١٩) باب: فضل الحج المبرور، ومسلم في الإيمان (٨٣)، والدارمي في الجهاد ٢/ ٢٠١ باب: أي الأعمال أفضل؟ من طريق إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سعيد بن المسب، عن أبي مريرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل: أي العمل أفضل؟. فقال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور". وهذا لفظ البخاري.
(٢) إسناده جيد، أبو معن هو محمد بن معن الغفاري، ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢٢٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٩٩، ووثقه ابن حبان ٧/ ٤١٢.
وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب ٩/ ٤٦٨: "محمد بن معن بن نضلة بن عمرو الغفاري ... أبو معن، مشهور بكنيته، روى عن أبيه، وزهرة بن معبد. روى عنه ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>