وذكره الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٧٨ باب: فضل الجهاد، وقال: "رواه أحمد، والطبراني في الأوسط، ورجالهما ثقات". وأخرج الجزء الأخير منه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٣٩) من طريق عمرو بن منصور، حدثنا أصبغ بن الفرج، أخبرني ابن وهب، بالإسناد السابق. وهو في "تحفة الأشراف" ٤/ ٣٥٦ برقم (٥٣٣٧)، وانظر حديث أبي هريرة المتقدم برقم (٢٢). (١) إسناده حسن من أجل- محمد بن عمرو، وقد تقدم هذا المتن بغير هذا الإسناد برقم (٢٢) فانظره. وإما المتن الذي ساقه ابن حبان بهذا الإِسناد في الإحسان ٧/ ٥٩ برقم (٤٥٧٩) فهو "عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله. قال: ثم أي؟. قال: الجهاد في سبيل الله سنام العمل. قال: ثم أي؟. قال: حج مبرور". وأخرجه الترمذي في فضائل الجهاد (١٦٥٨) باب: ما جاء في أي الأعمال أفضل، من طريق أبي كريب، حدثنا عبدة بن سليمان، بهذا الإسناد، وبالمتن السابق. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح. وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-". =