وأبو صالح مولى عثمان اسمه الحارث، ويقال: تركان- بضم المثناة من فوق، وسكون الراء المهملة- وثقة ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٥٠١) برقم (١٩٧٤): "روى عنه زهرة بن معبد، وأهل مصر، ثقة". وجزم الدارقطني، والرامهرمزي، وابن حبان بان اسمه الحارث، والله أعلم، وأبو عقيل هو زهرة بن معبد. والحديث في الإحسان ٧/ ٦٤ برقم (٤٥٩٠) وعنده: "أن أبديَهُ" بدل "أن أبذله". وأخرجه الطيالسي ١/ ٢٢٣ برقم (١١٣٢) - ومن طريق الطيالسي هذه أخرجه البيهقي في السير ٩/ ١٦١ باب: في فضل الجهاد في سبيل الله- من طريق عبد الله ابن المبارك، بهذا الإسناد. وقد سقط من إسناد الطيالسي (أبو عقيل) وقد جاء تاماً عند البيهقي. وأخرجه النسائي في الجهاد ٦/ ٤٠ باب: فضل الرباط، من طريق عمر بن علي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا ابن المبارك، بهذا الإسناد، وليس عنده "فلينظر كل امرئ منكم لنفسه". وأخرجه أحمد ١/ ٦٢ من طريق أبي سعيد مولى فى هاشم، حدثنا ابن لهيعة، وأخرجه ابن أبي شيبة في الجهاد ٥/ ٣٢٧ - ٣٢٨، وأحمد ١/ ٧٥، والترمذي في فضائل الجهاد (١٦٦٧) باب: ما جاء في فضل المرابط، والنسائي ٦/ ٣٩ - ٤٠، والدارمي في الجهاد ٢/ ٢١١ باب: فضل من رابط يوماً وليلة، والحاكم في المستدرك ٢/ ١٤٣، والبيهقي في السير ٩/ ٣٩ باب: ما يبدأ به من سد أطراف المسلمين بالرجال، من طريق الليث بن سعد، كلاهما حدثنا أبو عقيل زهرة بن معبد، به. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وقال محمد بن إسماعيل: أبو صالح مولى عثمان اسمه تركان- تصحفت عند الترمذي إلى بركان-". وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد ١/ ٧٥ من طريق أبي سعد مولى فى هاشم، حدثنا عكرمة بن =