وأخرجه الحميدي ١/ ٢٦٠ برقم (٥٧٣) - ومن طريقه أخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٢٥٦ برقم (٣٣٣١) - من طريق سفيان. وأخرجه الحاكم ٤/ ٢٩٤ - ٢٩٥ من طريقين عن سعيد بن سلمة، كلاهما حدثنا إسماعيل بن أمية، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وعند الحميدي "قال سفيان: لا أعلمه إلا قال: قال النبي- صلى الله عليه وسلم -: ما من أحد يحلف على يمين كاذبة ليقتطع بها حق امرئ مسلم إلا لقي الله -عزَّ وجلَّ- وهو عليه غضبان". ولم يشك سفيان في رواية الحاكم. (١) أسند ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ١٧٥ إلى عباس الدوري، عن يحيى بن معين أنه قال: "كردوس التغلبي -يعني بالمثناة من فوق، بعدها الغين المعجمة- مشهور" ثم قال: "قال أبو زرعة: إنما هو الثعلبي- يعني- بالمثلثة من فوق، بعدها العين المهملة-. وقال أبي: بالتاء والثاء جميعاً". وما وجدت ما نسبه إلى الدوري في روايته لتاريخ ابن معين، والله أعلم. وانظر تاريخ البخاري ٧/ ٢٤٢ - ٢٤٣، والجرح والتعديل ٧/ ١٧٥، والأنساب ٣/ ٦١ - ٦٣، ١٢٧ - ١٣٠، والإِكمال لابن ماكولا مع التعليق عليه ١/ ٥٢٧ - ٥٢٩. والمشتبه ١/ ١١٥. أما الحافظ ابن حجر فقد قال في "تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" ١/ ٢٠٧ - ٢٠٨: "وبالمثلثة، وإهمال العين، وفتح اللام- الثعلبي-: قطبة بن مالك، وأسامة ابن شريك صحابيان، وكردوس بن عباس ... ". وقال الذهبي في الكاشف: "كردوس الثعلبي، ويقال: التغلبي ... ".