للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحديث .... ، يعني حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأخذ من لحيته، من عَرْضها وطولها ... قال الترمذي: ورأيته حسن الرأي في عمر بن هارون.

ضعفه: ابن معين، وأبو حاتم، وابن مهدي في رواية، والعجلي، والدارقطني.

وفي رواية لابن معين: ليس بشيء، وفي رواية له، ولصالح جزرة: كذاب.

ترك الحديث عنه أحمدُ بن حنبل.

قال أبو زرعة: سمعت إبراهيم بن موسى وقيل له: لم لا تحدث عن عمر بن هارون؟ فقال: الناس تركوا حديثه.

قال النسائي، وصالح جزرة، وأبو علي الحافظ: متروك الحديث.

قال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات، ويدَّعي شيوخاً لم يرهم، وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه.

تعقبه الذهبي في «السير» بقوله: هذه رواية قتيبة عن ابن مهدي، وقد روى غير واحد عنه أنه اتهمه.

قال الذهبي في «الميزان»: كان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره، وما أظنه ممن يتعمد الباطل.

وقال في «المغني»: تركوه، وكذبه بعضهم، وفي «الكاشف»: واه، اتهمه بعضهم.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: متروك، وكان حافظاً.

ت ١٩٤ هـ.

[«الطبقات» لابن سعد - ط. الخانجي - (٩/ ٣٧٨)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٤٣٥)، ورواية ابن طهمان (١٤١)، «الجامع» للترمذي (٢٧٦٢)، «الجرح والتعديل» (٦/ ١٤٠)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (٤٧٥)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (٣٦٨)، «المجروحون» لابن حبان (٢/ ٦٣)، «الكامل» لابن عدي (٥/ ٣٠)، «تهذيب الكمال» (٢١/ ٥٢٠)، «سير أعلام النبلاء» (٩/ ٢٦٧)، «الكاشف» (٢/ ٣٢٢)، «ميزان الاعتدال» (٤/ ١٤٨)، «المغني» (٢/

<<  <   >  >>