الحديث .... ، يعني حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأخذ من لحيته، من عَرْضها وطولها ... قال الترمذي: ورأيته حسن الرأي في عمر بن هارون.
ضعفه: ابن معين، وأبو حاتم، وابن مهدي في رواية، والعجلي، والدارقطني.
وفي رواية لابن معين: ليس بشيء، وفي رواية له، ولصالح جزرة: كذاب.
ترك الحديث عنه أحمدُ بن حنبل.
قال أبو زرعة: سمعت إبراهيم بن موسى وقيل له: لم لا تحدث عن عمر بن هارون؟ فقال: الناس تركوا حديثه.
قال النسائي، وصالح جزرة، وأبو علي الحافظ: متروك الحديث.
قال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات، ويدَّعي شيوخاً لم يرهم، وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه.
تعقبه الذهبي في «السير» بقوله: هذه رواية قتيبة عن ابن مهدي، وقد روى غير واحد عنه أنه اتهمه.
قال الذهبي في «الميزان»: كان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره، وما أظنه ممن يتعمد الباطل.
وقال في «المغني»: تركوه، وكذبه بعضهم، وفي «الكاشف»: واه، اتهمه بعضهم.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: متروك، وكان حافظاً.