للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دلس.

ت ١٦١ هـ.

[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٢١١)، «الجرح والتعديل» (١/ ٥٥)، «تاريخ بغداد» (١٠/ ٢١٩)، «تهذيب الكمال» (١١/ ١٥٤)، «سيرأعلام النبلاء» (٧/ ٢٢٩)، «التبيين لأسماء المدلسين» لسبط ابن العجمي (٢٥)، «كتاب المدلسين» للعراقي (٢١)، «تهذيب التهذيب» (٤/ ١١١)، «تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس» (٥١)، «تقريب التهذيب» (صـ ٣٩٤)].

- سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم، أبو محمد الكوفي الأعمش.

مُتَّفَقٌ عَلَى تَوْثِيْقِهِ، وَهُوْ مُدَلِّسٌ، لاتُقْبَلُ عَنْعَنَتُهُ إلَّا فِي خَمْسِ حَالَاتٍ، ذَكَرتُهَا في آخِرِ تَرْجَمَتِهِ.

قال شعبة: ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش. وكان إذا ذكره قال: المصحف المصحف.

قال الفلاس: كان الأعمش يُسمَّى المصحف من صدقه. وقال يحيى القطان: كان من النساك، وهو علاّمة الإسلام.

وقد وصفه بالتدليس جمعٌ من الأئمة، منهم: ابن المبارك، والثوري، وشعبة، وابن معين، وأبو حاتم الرازي، والنسائي، ويعقوب بن سفيان، والدارقطني، وابن حبان، وغيرهم.

قال ابن عمَّار الشهيد: (والأعمش كان صاحب تدليس، فربَّما أخذ عن غير ثقة)

قال ابن عبد البر: (قالوا: لا يُقبل تدليس الأعمش، لأنه إذا وقف أحال إلى غير ملئ، يعنون: على غير ثقة، إذا سألته عمَّن هذا؟ قال: عن موسى بن طريف، وعَبَايَة بن رِبعي (١)،

والحسن بن ذكوان (٢) قالوا: ويُقبل تدليس ابن عيينة؛ لأنه إذا وقف أحال على ابن جريج،


(١) عباية بن ربعي، يروي عن: علي، وعنه: موسى بن طريف، وكلاهما من غلاة الشيعة. ينظر: «المغني في الضعفاء» (١/ ٥٢٣)، و «لسان الميزان» (٣/ ٧٠٠) و (٧/ ١١٢).
(٢) قال عنه في «التقريب» (ص٢٣٧): (صدوق يخطئ، ورُمي بالقدر، وكان يدلس).

<<  <   >  >>