للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللقاء بينهما أيضاً، كما حصل في عدة روايات للإمام أحمد، وغيره.

والوهم كما يقع في وصل المرسل ورفع الموقوف يقع في صيغ السماع.

قال ابن رجب: وكان أحمد يستنكر دخول التحديث في كثير من الأسانيد، ويقول: هو

خطأ، يعني ذكر السماع.

ثم ذكر أمثلة ... ثم قال: وحينئذ فينبغي التفطن لهذه الأمور، ولا يغتر بمجرد ذكر السماع والتحديث في الأسانيد ...

[«شرح علل الترمذي» لابن رجب (١/ ٣٦٩ وما بعدها)، «الاتصال والانقطاع» د. إبراهيم اللاحم (صـ ١١٥ - ١١٩)]

فنَفْيُ السماع من مثل يحيى بن عبد الله بن بكير، وأبي زرعة، والبخاري، كافٍ في الموضوع، مع مخالفة راوِيهِ روَايَةَ مَنْ هو مِنْ أوثق أصحاب الليث، وهو ابن بكير، كما سيأتي في تخريج الحديث.

فالصواب عدم سماع الليث بن سعد من مشرح. والله أعلم.

[«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٥١٧)، «الجرح والتعديل» (٧/ ١٧٩)، «المراسيل» لابن أبي حاتم (صـ ١٨٠)، «التعديل والتجريح» (٢/ ٦١٥)، «تهذيب الكمال» (٢٤/ ٢٥٥)، «سير أعلام النبلاء» (٨/ ١٣٦)، «جامع التحصيل» (صـ ٢٦٠)، «تهذيب التهذيب» (٨/ ٤٥٩)، «تحفة التحصيل» (صـ ٤٣٥)، «تقريب التهذيب» (صـ ٨١٧)]

- مِشْرح بن هاعان المعافري، أبو مصعب المصري.

صَدُوقٌ.

قال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل: معروف.

وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة.

ثم قال عثمان الدارمي: ومشرح ليس بذاك، وهو صدوق.

ووَثَّقَهُ العجلي، وذكره يعقوب البسوي في ثقات التابعين من أهل مصر.

وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: يخطئ ويخالف.

<<  <   >  >>