قال الذهبي في «الكاشف» وابن حجر في «التقريب»: ثقة، ثبت. زاد ابن حجر: ولا التفات إلى قول ابن خراش: تكلم الناس فيه.
ت ٢٢٣هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٣٠٦)، «تاريخ ابن معين» رواية ابن محرز (١/ ٥٨٤)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٣٠٣)، «الجرح والتعديل» (٨/ ١٦٣)، «الثقات» لابن حبان (٩/ ١٦٠)، «تهذيب الكمال» (٢٩/ ٢١)، «الكاشف» (٣/ ١٨٠)، «سير أعلام النبلاء» (١٠/ ٣٦٠)، «تهذيب التهذيب» (١٠/ ٣٣٣)، «تقريب التهذيب» (ص ٩٧٧)، «هدي الساري» (ص ٤٤٦)]
- حمَّاد بن سَلمة بن دينار، أبو سلمة البصري.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (٣٩)
- قَتَادة بن دِعامة بن قتادة ويقال: ابنُ عكابة، السَّدُوسي، أبو الخطاب البصري.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، مَشْهُورٌ بالتَّدلِيسِ.
أثنى عليه: ابن المسيب، وبكر المزني، وابن سيرين، ومعمر، وأحمد بن حنبل.
وثَّقه وأثنى عليه أيضاً: ابن سعد، وابن معين، والعجلي، والدارقطني، وغيرهم.
وقد ذُكر فيه أمران:
الأول: التدليس. وهو مشهور به، وصفه بذلك النسائي، وابن حبان، والدارقطني، وغيرهم.
وجعله ابن حجر في «المرتبة الثالثة» من مراتب الموصوفين بالتدليس؛ وهم: من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع.
الثاني: القَدَر. قال ابن سعد والعجلي: وكان يقول بشئ من القدر، وزاد العجلي: وكان لا يدعو إليه، ولا يتكلم فيه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute