لسوء حفظه، وسماع من سمع منه قبل دخوله الكوفة في أول عمره سماع صحيح، وسماع من سمع منه في آخر قدمته الكوفة بعد تغيُّر حفظه، وتلقنه ما تلقن، سماع ليس بشيء). ا. هـ
وسبق قول ابن سعد أنه اختلط في آخر عمره.
وقال ابن عدي: هو من شيعة أهل الكوفة، ومع ضعفه يكتب حديثه.
قال الدارقطني: لقن يزيد في آخر عمره، وكان قد اختلط، وقال أيضاً: لا يخرج عنه في الصحيح، ضعيف يخطاء كثيراً، ويتلقن إذا لقن.
قال الذهبي في «الكاشف»: شيعي، عالم، فهم، صدوق، رديء الحفظ، لم يترك.
قال ابن حجر في «هدي الساري»: مختلف فيه، والجمهور على تضعيف حديثه، إلا أنه ليس بمتروك، علق له البخاري موضعاً واحداً في اللباس عقب حديث أبي بردة عن علي في
الفتنة.
قال ابن حجر في «التقريب»: ضعيفٌ، كبر فتغير، وصار يتلقن، وكان شيعياً.
وقال في «تعريف أهل التقديس»: (تغير في آخر عمره، وضعِّف بسبب ذلك، وصفه الدارقطني، والحاكم، وغيرهما، بالتدليس). وذكره في المرتبة الثالثة من مراتب الموصوفين بالتدليس وهم: من أكثر من التدليس، فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع، ومنهم من رد حديثهم مطلقاً، ومنهم من قبلهم.
والخلاصة أنه ضعيف من جهة حفظه، واختلاطه بأخره، وتدليسه.
ولد سنة ٤٧ هـ وتوفي سنة ١٣٦ هـ أخرج له البخاري تعليقاً، ومسلم مقروناً، والأربعة.