(٤٦٣٩) من طُرُقٍ عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الجهاد أفضل؟ قال:«أن يُعقر جوادك ويُهراق دمك».
وهذا إسناد حسن.
أبو سفيان هو طلحة بن نافع، قال في «التقريب»(ص ٤٦٥): صدوق.
وأخرجه أحمد في «مسنده»(٢٣/ ٦٨)(١٤٧٢٧) من طريق ابن لهيعة.
والحميدي في «مسنده»(٢/ ٣٤٦)(١٣١٤) وأبو يعلى في «مسنده»(٤/ ٦٢)(٢٠٨١)
من طريق سفيان الثوري.
وأحمد أيضاً في «مسنده»(٢٣/ ٣٨١)(١٥٢١٠) من طريق ابن أبي ليلى.
ثلاثتهم:(ابن لهيعة، وسفيان، وابن أبي ليلى) عن أبي الزبير، عن جابر.
وحديث ابن أبي ليلى مطولاً.
وله شاهد أيضاً من حديث عبد الله بن حُبشي الخثعمي.
أخرجه أبو داود في «سننه»(ص ١٧٥) كتاب الوتر، باب طول القيام، حديث (١٤٤٩)، والنسائي في «سننه»(ص ٢٧٢)، كتاب الزكاة، باب جهد المقل، حديث (٢٥٢٦)، وأحمد في «مسنده»(٢٤/ ١٢٢)(١٥٤٠١)، والبيهقي في «الكبرى»(٤/ ١٨٠) من طُرُقٍ عن علي بن عبد الله البارقي الأزدي، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حُبشي. يرفعه.
وهذا إسناد صحيح.
علي البارقي، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٥٨).
وعبد الله بن عمير بن قتادة. قال في «التقريب»(ص ٦٥١): مجمع على ثقته.
وله شاهد آخر من حديث أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر - رضي الله عنه -.
أخرجه ابن ماجه في «سننه»(ص ٤٥٥)، كتاب الزهد، باب الورع والتقوى، حديث