للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن هارون بن محمد بن سالم مولى حويطب بن عبد العزى، عن أبيه، عن نبهان مولى أم سلمة، عن أم سلمة قالت:

كان عيشنا أو أكثر عيشنا مع رسول الله اللبن. كانت لرسول الله لقائح بالغابة، فكان قد فرقها على نسائه، فكانت لي لقحة غزيرة يقال لها العريس. فكنا منها فيما شئنا من لبن. وكانت لعائشة لقحة تدعى السمّراء.

وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه قال:

كان يراح على أهل رسول الله كل ليلة بقربتين عظيمتين من اللبن كانت لرسول الله . وكانت في لقاحه عدّة لهن غزر: الحنّاء، والسّمراء، والعريس، والسّعدية، والبغوم، واليسيرة. وقال بعض المدنيين: وهب البغوم لسودة.

- وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن موسى بن عبيدة، عن ثابت مولى أم سلمة، عن أم سلمة قالت:

أهدى الضحاك بن سفيان الكلابي للنبي لقحة تدعى بردة، لم أر من الإبل سنا كان أحسن منها ولا أغزر: كانت تحلب ما تحلب لقحتان. فربما حلبت لأضياف رسول الله غبوقا وصبوحا (١).

- حدثنا محمد بن سعد، عن الواقدي، عن إبراهيم بن سويد الأسلمي، عن عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:


(١) - طبقات ابن سعد ج ١ ص ٤٩٤ - ٤٩٥.