للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العلاء، قال:

عرضت لعائشة حاجة، فبعثت الى ابن أبي عتيق أن أرسل إليّ ببغلتك لأركبها في حاجة. قال، كان مزّاحا بطالا، فقال لرسولها: قل لأم المؤمنين: والله ما رحضنا عار يوم الجمل؛ أفتريدين أن تأتينا بيوم البغلة؟

- وسالف رسول الله من قبل عائشة رضي الله تعالى عنها:

طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن تيم بن مرة. كانت عنده أم كلثوم بنت أبي بكر، من حبيبة بنت خارجة [بن زيد] بن أبي زهير (١) الأنصاري، وكانت حين توفي أبو بكر حاملا، فولدت لطلحة: عائشة بنت طلحة، وزكريا بن طلحة، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة ابن المغيرة المخزومي، عمّ عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة، خلف على أم كلثوم بنت أبي بكر، فولدت له إبراهيم، وعثمان، وموسى، وبنات.

والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، كانت عنده أسماء بنت أبي بكر الصديق، أخت عائشة لأبيها. وأم أسماء: قتيلة بنت عبد العزى بن أبي قيس، من بني عامر بن لؤي. فولدت أسماء للزبير: عبد الله، وعروة، والمنذر، وعاصما، وأم حسن، وعائشة بني الزبير.

- وتزوّج رسول الله غزّية بنت دودان بن عوف بن عمرو، من ولد معيص بن عامر بن لؤي، وهي أم شريك التي «وهبت نفسها للنبي (٢)»


(١) - بالأصل «خارجة بن أبي رهم الأنصاري» وهو وهم صوابه ما أثبتاه عن طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٤٦٢.
(٢) - سورة الأحزاب - الآية:٥٠.