للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيزداد اجتهادا في العبادة. وكان يقول: لو تهدد أحدكم السلطان بضرب أو حبس لم ينم ليله خوفا فكيف بعذاب الله الذي أوعده من عصاه؟ ثم يخر مغشيا عليه. ومات في ولاية بشر بن مروان.

وقال أبو اليقظان: من ولد غيلان بن مالك: عاصم بن دلف، ويكنى أبا الجرباء، شهد فتح تستر مع مجزأة بن ثور، وشهد يوم الجمل، فقتل يومئذ، وكان مع عائشة، وهو القائل:

أنا أبو الجرباء واسمي عاصم … فاليوم قتلى وغدا مآتم

وولد الهجيم بن عمرو بن تميم: عمرو بن الهجيم. وسعد بن الهجيم. وعامر بن الهجيم. وربيعة بن الهجيم وأنمار بن الهجيم.

فولد عمرو بن الهجيم: الحارث بن عمرو. ومعاوية بن عمرو، ويدعون الحبال. وبليل بن عمرو، وهو قتل (١). قال:

وذي نسب ناء بعيد وصلته … وذي رحم بللتها ببلالها

فسمي بليلا:

وقال أبو عبيدة: هو بلال. وغسان بن عمرو بن الهجيم. يقول جرير:

وبنو الهجيم قبيلة ملعونة … حصّ اللحى متشابهو الألوان

لو يسمعون بأكلة أو شربة … بعمان أصبح جمعهم بعمان

يتوركون بناتهم وبنيهم … يتناعقون تناعق الغربان (٢)

وولد الحارث بن عمرو: مليح بن الحارث. وجشم بن الحارث وهو


(١) بهامش الأصل: بضم القاف وفتح التاء.
(٢) ديوان جرير ص ٤٧٩ دون البيت الثالث.