للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال حبيب بن عوف العبدي:

أرى عيني تأوبها قذاها … فما تغفي فينفعها كراها

لقد كرهت قتال الشيخ إني … أرى حرباً سيندم من جناها

أتى الرحمن أمتنا بأمرٍ … وأقشع عن جماعتها دجاها

وأصلح بينها حتى نراها … تقارع أمةً أخرى سواها

وقال الأعور الشني:

بكت عين من يبكي ابن عفان بعدما … نفى ورق الفرقان كل مكان

ثوى تاركاً للحق متبع الهوى … وأورث حرباً حشها بطعان

برئت إلى الرحمن من دين نعثلٍ … ودين ابن صخرٍ أيها الرجلان

وقال عبد الرحمن بن الحكم:

لقد شركت زريقُ في ابن أروى … فقد ضلت زريقُ أجمعونا

حدثني المدائني عن ابن جعدبة قال: مر عليّ بدار بعض آل أبي سفيان فسمع بعض بناته تضرب بدف وتقول:

ظلامة عثمان عند الزبير … وأوتر منه لنا طلحه

هما سعراها بأجذالها … وكانا حقيقين بالفضحه

يهران شر هرير الكلاب … ولو أعلنا كانت النبحه

فقال علي: قاتلها الله ما أعلمها بموضع ثأرها.