تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم ذبحتموه كما يذبح الكبش، فهلا كان هذا قبل هذا؟ فقال مسروق: هذا عملك، كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج إليه، فقالت: لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافررون ما كتبت إليهم بسوداء في بياض حتى جلست مجلسي هذا؛ قال الأعمش: فكانوا يرون أنه كتب على لسانها.
وحدثني هدبة بن خالد حدثنا أبو الأشهب عن الحسن أنه كان لا يسمي محمد بن أبي بكر إلا بالفاسق.
وقال مصعب الزبيري: أوصى عثمان إلى الزبير إلى بلوغ عمرو ابنه.
حدثني محمد بن خالد الطحان الواسطي حدثنا يزيد بن هارون عن اليمان بن المغيرة عن اسحاق بن سويد قال: رثى حسان بن ثابت عثمان رضي الله تعالى عنه فقال:
أبكي أبا عمرٍو لحسن بلائه … أمسى رهيناً في بقيع الغقد
وكأن أصحاب النبي عشيةً … بدنُ تنحرعند باب المسجد (١)
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: لقي الوليد بن عقبة بجاداً مولى عثمان بن عفان بالمراض وهو صادر عن المدينة فسأله عن الخبر فأعلمه بقتل عثمان فقال: