حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال: سمعت يعلى بن عبيد يحدث عن نافع عن ابنعمر قال: ما زال ابن عباس ينهى عن قتل عثمان ويعظم شأنه حتى جعلت ألوم نفسي على أن لا أكون قلت مثل ما قال.
حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب وأحمد بن إبراهيم قالا: حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن النعمان بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: ليتني كنت نسياً منسياً قبل أمر عثمان فوالله ما أحببت له شيئاً إلا منيت بمثله، حتى لو أحببت أن يقتل لقتلت.
حدثني أحمد بن إبراهيم حدثنا أبو داود الطيالسي أنبأنا وكيع عن قيس بن مسلم عن أم الحجاج العوفية قالت: كنت عند عائشة وعثمان محصور فجاء الأشتر فقال لها: يا أم المؤمنين ما تقولين في أمر هذا الرجل؟ فتكلمت امرأة صيته بينةُ اللسان فقالت: معاذ الله أن آمر بسفك دماء المسلمين، وقتل إمامهم واستحلال حرمتهم، فقال الأشتر: كتبتن إلينا حتى إذا قامت الحرب على ساق أنشأتن تنهيننا.
وحدثنا أحمد بن إبراهيم عن أبي داود عن حزم القطعي عن أبي الأسود عن طلق بن خشاف قال: قدمت المدينة بعد مقتل عثمان فسألت عائشة عن قتله فقالت: لعن الله قتلته فقد قتل مظلوماً، أقاد الله من أبي بكر وأهدى إلى الأشتر سهماً من سهامه وهراق دم ابني بديل، فوالله ما من القوم أحد إلا أصابته دعوتها.
المدائني عن النضر بن إسحاق عن قتادة أن رجلاً من بني سدوس قال: كنت فيمن قتل عثمان فما منهم رجلٌ إلا أصابته عقوبة غيري؛ قال