وأبُو نُعَيمٍ في "الحِلية"(٥/ ٢٢٢) عن أبي المُغيرَةَ ..
والبَيهَقِيُّ في "الشُّعَب"(٧١٩٦) عن بِشر بن بكرٍ ..
والمِزِّيُّ في "التَّهذيب"(٤/ ٢٩٤) عن الوليد بنِ مُسلمٍ، قالُوا: ثنا الأوزَاعِيُّ، قال: سمعتُ بلالَ بنَ سعدٍ، يقوُلُ:"إنَّ المعصيةَ إذا خَفِيَت، لم تَضُرَّ إلَّا عامِلَها، وإذا أُظهِرَت ولم تُغيَّر، ضرَّت العامَّةُ".
وعند الخَرائِطِيِّ:"ضرَّت الخاصَّ والعامَّ".
وإسنادُهُ صحيحٌ.
* * *
٧ - وقلتُ في (٣/ ٢٩): "وأُمُّ كَثيرٍ الأنصارِيَّةُ: لم أعرِفها".
وأَزِيدُ هنا: قد رأيتُ لها ذِكرًا في "تاريخ واسط"(ص ٧٠). ذَكَرَها بَحشَلُ من جُملة الرُّواة من النِّساء عن أنس بنِ مالكٍ - رضي الله عنه -.
ولا نَعرِفُ عنها شيئًا، إنَّما ذكرتُ هذا للفائدةِ.
واللهُ المُوفِّق.
* * *
٨ - وقلتُ في (٣/ ٩٢) عند الحديث (٢٧٨) أنَّ ابنَ عساكر ذَكَرَه في "تاريخ دمشقَ" عن الحَسَن البَصرِيِّ مُرسَلًا.
وأزيدُ هنا: أنَّ أبا بكرٍ ابنَ العَرَبِيِّ ذَكَرَ في "أحكام القُرآن" في سورة الأنعام، عند قوله تعالى:{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ}[الأنعام: ٨٣]، قال: رَوَى المَنصُورُ، عن أبيه، عن جَدِّه، عن ابنِ عبَّاسٍ