للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن كثير، والذهبي، وابن عبد الهادي، وابن رجب، والمقريزي (١)، وشهاب الدين النويري (٢)، وقطب الدين اليونيني (٣)، وابن أيبك (٤)، وابن حجر والشوكاني، وغيرهم.

وقد اعتمدت في ذكر نص المناظرة على الرواية الأولى التي جاءت ضمن مجموع الفتاوى؛ لأنها أوسع الروايات وأشهرها، وأكثرها شمولاً للأحداث التي جرت، ثم قمت بإضافة الزيادات المذكورة في غيرها من الروايات، وجعلتها بين معكوفتين، واجتهدت بوضعها في المكان المناسب ضمن المناظرة (٥)، مع الإحالة في الحاشية إلى مصدر كل زيادة، محاولاً بذلك أن يكون النص المذكور جامعاً لكل ما ورد في هذه المناظرة برواياتها المتفاوتة ومصادرها المختلفة، بحيث يستغني القارئ بالرواية المذكورة عن الرجوع إلى الروايات والمصادر الأخرى، والله ولي التوفيق.


(١) هو أحمد بن علي بن عبد القادر أبو العباس الحسيني، تقي الدين المقريزي، مؤرخ الديار المصرية، ولد ونشأ ومات في القاهرة، له "المواعظ والاعتبار" و"السلوك في معرفة دول الملوك" (ت: ٨٤٥ هـ) انظر: البدر الطالع (١/ ٧٩) والأعلام (١/ ١٧٨).
(٢) هو أحمد بن عبد الوهاب بن محمد شهاب الدين النويري عالم غزير الاطلاع أوكله لبعض أموره، وتقلب في الخدم الديوانية، له "نهاية الأرب في فنون الأدب" (ت: ٧٣٣ هـ). انظر: أعيان العصر (١/ ٢٨١) الدرر الكامنة (١/ ٢٣١).
(٣) هو موسى بن محمد بن أبي الحسين أحمد اليونيني قطب الدين، أبو الفتح، صار شيخ بعلبكّ بعد وفاة أخيه، وكان مؤرخاً فاضلاً مليح المحاضرة، له "مختصر مرآة الزمان" و"ذيل مرآة الزمان" (ت: ٧٢٦ هـ). انظر: أعيان العصر (٥/ ٦٨٦) والدرر الكامنة (٦/ ١٤٧).
(٤) هو أبو بكر بن عبد الله بن أيبك، صاحب صرخد، المعروف بابن الدواداريّ، مؤرخ، من كبارهم.
مولده ومنشأه في القاهرة، وانتقل إلى دمشق سنة ٧١٠ هـ فعكف على الأدب والتصنيف، له "كنز الدرر وجامع الغرر" و"درر التيجان وغرر تواريخ الزمان" (ت: بعد ٧٣٦ هـ). انظر: كنز الدرر (٢/ ٥٣٩) الأعلام للزركلي (٢/ ٦٦).
(٥) وقد أجعلها في الحاشية ولا أذكرها ضمن الأصل حسب ما يقتضيه الحال.

<<  <   >  >>