(٢) لعل المراد به الأمير الكبير بدر الدّين بيليك بن عبد الله الصّالحيّ، المعروف بالأيْدمُري أحد مماليك الملك المنصور قلاوون وخواصه، وكان من أعيان الأمراء بالديار المصرية، (ت: ٦٨٦ هـ). ووجد الملك المنصور عليه وجداً عظيماً عندما مات. انظر: تاريخ الإسلام (١٥/ ٥٩٠، ٥٦٨)، المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي (٣/ ٥١٥)، عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان (٢/ ٣٦٨). أو الأمير الكبير حسام الدين لاجين الأيْدمريّ، الداوادار، الملقَّب بالدّرفيل. (ت: ٦٧٢ هـ) قال الذهبي: «سمع من سِبْط السِّلَفيّ، وكان مُحِبًّا للعلماء، مُقَرِّبًا لهم، مؤْثِرًا للفُقراء، خاضعًا لهم. له معرفة وفضيلة ومشاركة وذكاء مُفْرِط وهِمّة عالية وَنَفْس شريفة، وكان السّلطان يحبّه ويعتمد عليه فِي المهمّات والمكاتبات وأمر القُصّاد» تاريخ الإسلام (١٥/ ٢٥٥) وانظر: ذيل مرآة الزمان (٣/ ٦٧).