للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدنيا أن تَلْفِظَه وتُقْضَى منه (١).

حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعْلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثَوْرٍ، عَن مَعْمَرٍ، عن قتادةَ: ﴿وَازَّيَّنَتْ﴾. قال: أنبتت وحَسُنَت (٢).

حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا ابنُ عُيَينةَ، عن عمرِو بن دينارٍ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبى بكرِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هشامٍ، قال: سمِعتُ مروانَ يقرأُ على المنبرِ هذه الآيةَ: (حتى إذَا أخَذَتِ الأَرْضُ زِخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها وما كان اللَّهُ لِيُهْلِكَها إلا بذنوب أهلها). قال: قد قرأتُها، وليست في المصحفِ. فقال عباسُ بنُ عبدِ اللَّهِ بن العباسِ: هكذا يَقْرَؤُها ابنُ عباسٍ. فأرسَلوا إلى ابنِ عباسٍ فقال: هكذا أَقْرَأنى أَبَيُّ بنُ كعبٍ (٣).

حدَّثنا محمد بن عبدِ الأَعْلَى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثَوْرٍ، عَن مَعْمَرٍ، عن قتادةَ: ﴿كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ﴾. يقولُ: كأن لم تَعِشْ، كأن لم تَنْعَمْ (٤).

حدَّثنى المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا أبو أسامةَ، عن إسماعيلَ، قال: سمِعتُ أبا سَلَمَةَ بن عبد الرحمنِ يقولُ: في قراءةِ أُبَيٍّ: (كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ وما أهْلَكْناها إلا بذنوبِ أهلِها كذلكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (٥).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٤١ من طريق سعيد به.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٤١ من طريق محمد بن عبد الأعلى به، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٢٩٣ عن معمر به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور إلى ابن المنذر وأبى الشيخ.
(٣) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ١٩٧ عن المصنف، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٠٤ إلى المصنف.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٤٢ من طريق محمد بن عبد الأعلى به، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٢٩٣ عن معمر به.
(٥) هي قراءة شاذة، والأثر عزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٠٤ إلى المصنف وابن المنذر.