حدَّثنا ابن وَكيعٍ، قال: ثنا يَحيى (١)، عن سفيانَ، عن ابن جُريجٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
حدَّثنا ابن حُمَيدٍ، قال: ثنا حَكَّامٌ، عن عَنْبسةَ، عن محمدِ بن عبدِ الرحمنِ، عن القاسمِ بن أبي بَزَّةَ، عن مجاهدٍ في قوله: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ﴾. قال: مَن يَكفُرْ بالله.
حدَّثنا محمدٌ، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ﴾. قال: مَن يَكفُرْ بالله.
حدَّثنا محمدٌ، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ في قوله: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ﴾. قال: الكفرُ باللهِ.
حدَّثنا المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حُذيفةَ، قال: ثنا شِبْلٌ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا عبدُ الله، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قوله: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ﴾. قال: أخبر الله سبحانه أن الإيمان، هو العُروة الوثقَى، وأنه لا يَقْبَلُ عملًا إلا به، ولا يُحرِّمُ الجنة إلا على من تَرَكه.
فإن قال لنا قائلٌ: وما وَجْهُ تأويلِ مَن وَجَّه قولَه: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ﴾. إلى معنى: ومَن يَكفُرْ بِاللهِ؟
قيل: وَجْهُ تأويله ذلك كذلك أن الإيمانَ هو التَّصْدِيقُ بالله وبرسله وما ابتَعَثَهم