ما حكم الصلاة عن الميت، وقراءة القرآن عنه وهل تلحق بالصدقة والحج والصوم؟
الجواب
الأصل عند كثير من العلماء أن العبادات توقيفية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الصدقة عن الميت، وفي قضاء النذر عن الميت، وفي قضاء صوم النذر عن الميت، وفي قضاء الحج عن الميت، لكن لم يرد لنا مع كثرة الميتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن شخصاً صلى عن شخص قد مات، ولا أن شخصاً على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام قرأ القرآن عن شخص قد مات، فأصل العبادات توقيفية وما ورد فيه من نص فيخرج من هذا العموم، والذي لم يرد فيه نص لا يلحق بما ورد فيه النص.