المستأجر الأول عن قيمة الكماليات، وتمت المصالحة على ذلك. والله أعلم.
[٨/ ٤٣٩ / ٢٥٤١]
[المصالحة بين طرفي مضاربة فاسدة]
٣٢٣٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من كل من السيدة والسيد / ليلى، ومحمد، ونصُّه:
أنا ليلى دفعت لمحمد مبلغاً قدره (٥) خمسة آلاف دينار كويتي، على أن يشتغل بها ويدفع لي كل شهر (١٥٠) ديناراً ويبقى لي رأس المال، وبعد أن دفع أول عمله (١٥٠) ديناراً كل شهر، رجع فقال: أنا أعطيك نسبة على الإنتاج عن كل قطعة (٥٠) خمسين فلساً، فلم أوافق على عرضه هذا المتأخر.
ومحمد يعترف بأنه دفع (١٥٠) ديناراً عن كل شهر، وأنه ذكر لها أن الحساب يمكن أن يتم بينهما عن طريق الجرد كل ثلاثة أشهر مثلاً أو أكثر، لكن على أساس النسبة المذكورة آنفاً، هذا ما ينويه في ذهنه من معنى الجرد والنسبة، وليلى وزوجها لم يفهما ما المقصود من كلامه، لاسيما وقد كان يدفع (١٥٠) ديناراً عن كل شهر، علماً أنه لما تبين لهما مؤخراً أنه سوف يحاسبهم على الإنتاج وعن كل قطعة (٥٠) خمسين فلساً رفضا هذا العرض من أساسه.
ويذكر محمد أنه ذكر لهما في بداية الاتفاق بأن هذا المبلغ (١٥٠) ديناراً قابل للزيادة والنقص، وقد تم الجرد بعد (١١) شهراً، وأن ليلى وزوجها فهما منه أن الجرد سيكون كل ثلاثة أشهر، وأن المبلغ قابل للزيادة فقط.
وبعد أن اطلعت اللجنة على الاستفتاء، وأن المستفتية والمستفتي قد حضرا